يتحدث المقال عن استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الخدمات المالية واللوجستية، حيث يقدم فرصًا جديدة للتوسع في مدفوعات الكترونية والتجارة الإلكترونية. ويعتبر استخدام التكنولوجيا في مجالات مثل تحليل البيانات واستهداف الجمهور المستهدف بشكل أكثر دقة، كما أنه يساهم في تجنب الأخطاء الشائعة. ويشير المسؤولون إلى أن دبي تقود الطريق في اعتماد تلك التقنيات وتنفيذها في الإقليم.
ويستعرض المقال رأي بعض المسؤولين في الشركات والمؤسسات المعنية بالتجارة الالكترونية والدفع الرقمي واللوجستيات، حيث يشير مدير في شركة دبي كوميرسيتي إلى أن توسع استخدام الذكاء الاصطناعي أثر ايجاباً في قطاع التجارة الإلكترونية، مما أدى إلى إعادة تشكيل الخدمات المقدمة للمستهلكين. كما يؤكد مدير آخر على أهمية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تحسين نوعية الخدمات المقدمة.
ويعتبر الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في مجال التجارة الإلكترونية واللوجستيات بأنه دخل في مراحل جديدة غير مسبوقة، حيث يمكن لتلك التقنيات استهداف المستهدفين بدقة أكبر وتسريع عمليات التسليم. كما يشير أحد المسؤولين إلى أن تلك الحلول أدت إلى تقليل تكلفة العمليات المالية وزيادة كفاءة التنفيذ في قطاع التجارة الإلكترونية.
ويؤكد المقال على أهمية تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الخدمات المالية، حيث يساهم ذلك في تطوير العمليات وتحسين إدارة المخاطر وتقديم خدمات أفضل للعملاء. ويشير إلى أن دبي تقدم قدوة في هذا المجال من خلال استخدام تلك التقنيات وتوجيه اهتمامها نحو التنمية والتطور.
وأخيرًا، يستعرض المقال التوجه نحو استخدام آليات دفع جديدة في مجال المدفوعات الرقمية، مثل استخدام الخواتم والأساور والسلاسل للدفع الإلكتروني. ويبين كيف أن تلك التقنيات تنتشر على نطاق عالمي، مما يجعل دبي تقود الطريق في تبني التكنولوجيا الجديدة في هذا القطاع.
