تسجل الدولار ارتفاعًا كبيرًا هذا الأسبوع بنسبة حوالي 1٪ مقابل الين، مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية الأمريكية واليابانية. تظهر البيانات الاقتصادية القوية في الولايات المتحدة تسارع النشاط التجاري، مما يرفع توتر الأسواق بشأن توقعات التضخم وأسعار الفائدة. يتوقع المتداولون الآن أن يتم خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الامريكي في ديسمبر القادم.
وفي اليابان، تباطأ التضخم في أبريل مع استمرار أعلى من هدف البنك المركزي. في الوقت نفسه، ارتفع اليورو من أدنى مستوى له في تسعة أشهر أمام الجنيه الإسترليني، كما انخفض في التعاملات الآسيوية خلال الأسبوع. في الصين، بدأت المناورات الحربية حول تايوان في يومها الثاني.
وفي السوق الأسترالية، شهد الدولار الأسترالي انخفاضًا حيث انخفض إلى 0.6592 دولار أمريكي. الدولار النيوزيلندي أيضًا خسر 0.6٪ خلال الأسبوع. بينما استقر اليوان عند 7.2454 للدولار في طريقه لتحقيق أكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس.
يترقب المتعاملون البيانات الاقتصادية المقبلة من بيانات الناتج المحلي الإجمالي الألماني ومبيعات التجزئة البريطانية والكندية إلى جانب تصريحات من مسؤولي البنوك المركزية الأوروبية والأمريكية. تعتبر هذه البيانات مهمة لفهم التوقعات الاقتصادية العالمية والتأثيرات على أسواق العملات العالمية.
