تراجع الدولار إلى أدنى مستوى له في عدة أشهر اليوم، مع تباطؤ التضخم الأساسي في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، مما أدى إلى توقعات بخفض أسعار الفائدة في الاقتصاد الأميركي وزيادة رهانات على انتهاء ارتفاع العملة. في آسيا، تعافى الين للجلسة الثانية ووصل إلى أقوى مستوى له في أسبوعين، في حين ارتفع الدولار الأسترالي ووصل إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر قبل أن يتوقف بسبب ارتفاع مفاجئ في معدلات البطالة في أستراليا. كما ارتفع اليورو والدولار النيوزيلندي والجنيه الإسترليني.
وأظهرت بيانات أمس تباطؤ التضخم الأساسي في الولايات المتحدة في أبريل إلى 3.6٪ على أساس سنوي، مما يفتح الطريق لخفض الفائدة في سبتمبر أو حتى قبل ذلك، وهو ما يشير إلى تأثير الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر على السوق. وشهد مؤشر الدولار أكبر انخفاض يومي منذ بداية العام، بخسارة 0.75٪. وعلى صعيد العملات، ارتفع اليوان الصيني قليلا وتعافى البتكوين ووصل إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع.
بالنسبة للأسواق العالمية، تواصل الين التعافي وصعد إلى مستويات قوية، في حين ارتفع الدولار الأسترالي ووصل إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر. وعلى الصعيد الأوروبي، ارتفع اليورو والدولار النيوزيلندي والجنيه الإسترليني. وأظهرت بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة تأثيرا كبيرا على السوق، مما قد يؤدي إلى خفض الفائدة في سبتمبر أو حتى قبل ذلك.
في النهاية، يبدو أن الدولار الأميركي قد بلغ ذروته للفترة الحالية، مع احتمالات متزايدة لخفض أسعار الفائدة في الأشهر القادمة. ومن الجدير بالذكر أن التباطؤ في التضخم والاقتصاد الأميركي يحظى بمتابعة واسعة من المستثمرين والمحللين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا. لذلك، يتوجب مراقبة التطورات القادمة بعناية لتحديد التأثير الكامل لهذه التحولات على الأسواق العالمية.











