قام سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، بعقد اجتماع مع قادة ومسؤولين من أبرز العلامات التجارية العالمية لمناقشة تطورات قطاع التجزئة وتحديثات السوق العالمي وتغيرات سلوك المستهلكين. جاء هذا الاجتماع على هامش افتتاح الدورة الرابعة من قمة التجزئة في دبي بمشاركة أكثر من 800 مشارك من 50 دولة حول العالم.
أشار سمو الشيخ أحمد إلى أهمية قطاع التجزئة كركيز مهم في اقتصاد دبي وحرصهم على تعزيز القيمة المضافة لهذا القطاع من خلال توفير بيئة تنافسية لجذب الأعمال والاستثمارات. تحدث بعد ذلك نائب رئيس مجلس إدارة غرف دبي عن التزامهم بتحسين بيئة الأعمال واستقطاب الاستثمارات والشركات العالمية إلى دبي، مؤكدا على أهمية قمة التجزئة في تعزيز مكانة دبي على الخريطة الاقتصادية العالمية.
تأكد محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، من ارتفاع مبيعات التجزئة في الإمارات خلال العام 2023 وتوقعات بزيادة في مبيعات التجزئة بنسبة 3.7٪ خلال الفترة 2023-2028. هناك تركيز متزايد على التجارة الإلكترونية وتوقعات بنموها بنسبة 10٪ خلال الفترة المذكورة، مما يعزز تنافسية القطاع على الصعيدين المحلي والعالمي.
أكد جاري ثاتش، الرئيس التنفيذي لقمة التجزئة، على أهمية التعاون الكبير والفرص التي يوفرها الحدث من خلال تنظيم جلسات حوارية تتناول مجموعة متنوعة من المواضيع تسهم في دعم نمو قطاع التجزئة. كما تشجع القمة الحضور على التفاعل والتعاون وتقديم فرص التواصل المميزة خلال يومين من الجلسات التفاعلية.
تناولت القمة أيضًا دور المرأة في قطاع التجزئة وشهدت مشاركة قيادات نسائية تحدثن عن تحدياتهن وإنجازاتهن في القطاع. وتضمنت أجندة القمة ثماني ركائز تشمل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والاقتصاد الكلي وسلاسل التوريد والاستدامة بالإضافة إلى العديد من الجلسات المخصصة للنقاشات حول المواضيع المهمة في قطاع التجزئة.
يعد دعم القطاع التجاري وتعزيز تنافسيته العالمية أمرًا حيويًا لمدينة دبي، التي تسعى لتعزيز مكانتها على الساحة الاقتصادية العالمية. وتعتبر قمة التجزئة منصة هامة للتواصل وتبادل الخبرات والتعاون بين قادة الصناعة والمهتمين والمستثمرين، لتعزيز التطور والابتكار في قطاع التجزئة.
