عقد وزير الاقتصاد، عبدالله بن طوق المري، اجتماعًا ثنائيًا مع وزير الشؤون الاقتصادية وتكنولوجيا المعلومات في جمهورية إستونيا، تيت ريزالو، لبحث فرص توسيع التعاون بين البلدين في قطاعات الاقتصاد الجديد، وريادة الأعمال، والسياحة، والطيران، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والنقل، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة. دعا المري مجتمع الأعمال الإستوني للاستفادة من الفرص الاقتصادية الواعدة المتاحة في الإمارات.
وأكد المري على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وإستونيا، ودفعها باتجاه أكبر فرص للمجتمعين الأعماليين. تطرق الوزير إلى تجربة الإمارات في التحول إلى اقتصاد جديد ومتنوع، وأشار إلى ارتفاع مساهمة القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الوطني إلى 73%. كما تحدث عن مبادرات مثل “100 شركة من المستقبل”، و”إنفستوبيا”، و”موطن ريادة الأعمال” التي تدعم التحول نحو القطاعات الاقتصادية الجديدة.
وشدد وزير الاقتصاد على أنه يتعين على مجتمع الأعمال الإستوني الاستفادة من البيئة الاقتصادية الحيوية في الإمارات، بما في ذلك التشريعات السياسية والتنافسية لتسهيل إنشاء الأعمال والمشاريع الاقتصادية. ذكر أيضًا التعديل الذي أدخل على قانون الشركات التجارية ليسمح للمستثمرين الأجانب بتأسيس وتملك الشركات بنسبة ٪100. وأشار إلى نجاح هذا التعديل في جذب أكثر من 275 ألف شركة جديدة خلال عام ونصف.
وناقش الجانبان الإماراتي والإستوني وسائل لزيادة رحلات الطيران بين البلدين، وتبادل الوفود السياحية خلال الفترة القادمة. تم التأكيد على أهمية تطوير الشراكة الاقتصادية بين البلدين وبحث الفرص التي تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والتقدم. توقع وزير الاقتصاد أن يكون هذا الاجتماع خطوة جديدة نحو بناء مستقبل أكثر رخاءً وتقدمًا للبلدين.
