عقد وزير الاقتصاد في الإمارات، معالي عبدالله بن طوق المري، اجتماعًا ثنائيًا مع وزير الشؤون الاقتصادية وتكنولوجيا المعلومات في إستونيا، تيت ريزالو، لبحث فرص توسيع التعاون بين البلدين في عدة قطاعات مهمة. تؤكد العلاقات الوثيقة بين الإمارات وإستونيا على رغبتهما في دعم التعاون الاقتصادي وتعزيز النمو المستدام. وتشهد العلاقات الاقتصادية بين البلدين تطورًا ملحوظًا وتناميًا في مختلف القطاعات، ويسعى الطرفان إلى تعزيز هذه العلاقات وإيجاد فرص لمجتمعي الأعمال في البلدين.
يسلط معالي المري الضوء على تجربة الإمارات في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، وارتفاع نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الوطني. كما يتحدث عن المبادرات والسياسات الاقتصادية التي تدعم التحول إلى القطاعات الاقتصادية الجديدة، مثل مبادرات “100 شركة من المستقبل” و”إنفستوبيا”. يدعو المري مجتمع الأعمال الإستوني إلى استغلال فرص بيئة الأعمال الإماراتية وتعديلات قانون الشركات التجارية التي تسمح للمستثمرين الأجانب بتأسيس الشركات وتملكها بنسبة 100%.
تطرق الوزيران الإماراتي والإستوني إلى أهمية تعزيز التعاون في قطاعي السياحة والطيران، وناقشا آليات لزيادة رحلات الطيران وتبادل الوفود السياحية بين البلدين. يُذكر أن التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وإستونيا شهد نموًا كبيرًا خلال العام الماضي، مما يشير إلى تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
يعكس الاجتماع بين معالي المري ووزير الاقتصادية وتكنولوجيا المعلومات في إستونيا رغبة البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع الفرص لمجتمعي الأعمال في الإمارات وإستونيا. يتناول الوزيران الجهود المشتركة في تعزيز العمل المشترك في عدة قطاعات، بما في ذلك الريادة في الأعمال والتكنولوجيا والطيران والسياحة، بهدف إيجاد فرص استثمارية جديدة وتعزيز التعاون الثنائي في المجالات المختلفة.
