شاركت دولة الإمارات في قمة “AIM” للاستثمار، التي عقدت في أبوظبي واستمرت لثلاثة أيام، حيث قام وزير الدولة للتجارة الخارجية بعقد لقاءات ثنائية مع مسؤولين من العديد من الدول. كما شارك في الجلسات والمنتديات لمناقشة فرص التجارة والاستثمار وتعزيز الشراكات مع الشركاء العالميين. وتمحورت القمة حول تحسين المشهد الاستثماري لتعزيز التنمية الاقتصادية على مستوى العالم.
افتتحت قمة “AIM” بكلمة من الشيخ سعود بن صقر القاسمي، حاكم رأس الخيمة، حيث أكدت على دور دولة الإمارات كمركز عالمي للتجارة والاستثمار. وقد شدد وزير الدولة للتجارة الخارجية في كلمته على أهمية الشراكات الاستراتيجية والمبادرات الاقتصادية الجريئة لتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر، وأشار إلى دور الإمارات كمنارة للاستقرار ومركز للاستثمار العالمي.
أكد الزيودي على جاذبية البيئة الاستثمارية في الإمارات، ودورها في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث أصبحت الإمارات ثالث أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر. وفي ختام القمة، أعرب عن دعم الإمارات للشراكات التجارية والاستثمارية التي تعزز النمو الاقتصادي وتسهم في التنمية المستدامة على مستوى العالم.
شدد الزيودي على تعاون الإمارات مع منظمة الصحة العالمية لتحسين وصول الأدوية إلى جميع دول العالم. كما أشار إلى دور ريادة الأعمال في الدولة وشارك في فعاليات تسليط الضوء على مبادرات الإمارات في دعم التنمية العالمية وريادة الأعمال. وخلال اجتماع الطاولة المستديرة حول الاستثمار، استعرضت الإمارات المبادرات التي تروج للتنمية الاقتصادية المستدامة.
شارك الزيودي أيضًا في لقاءات ثنائية مع وزراء ومسؤولين حكوميين من مختلف دول العالم، لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون والاستثمار. وشهدت القمة مشاركة وفود من 175 دولة، حيث تم تسليط الضوء على فرص الاستثمار الاستراتيجية عبر العالم لدعم النمو الاقتصادي. ترسخت القمة مكانة دولة الإمارات كمستثمر رائد ووجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية.
