شاركت دولة الإمارات في منتدى حول العمل الخيري تحت عنوان «تسخير العمل الخيري للتنمية» بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. حضر الحدث شخصيات مرموقة في مجال العمل الخيري والتنموي والمساعدات الإنسانية، بما في ذلك بيل غيتس ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وغيرهم. تمت مناقشة تحديات وفرص العمل الخيري، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحققه في تحسين الظروف الإنسانية والتنموية.
تم التركيز على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لمواجهة التحديات البيئية والمناخية خلال المنتدى. كما تم التطرق إلى تجربة بيل غيتس في مكافحة الفقر والأمراض من خلال مؤسسة «بيل وميليندا غيتس». تم تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتقليل معدل وفيات الأطفال وتحقيق تقدم في مجالات مثل الملاريا وشلل الأطفال، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا لتحسين البرامج الإنسانية.
تناولت المناقشات أيضًا الاتجاهات الحالية والمستقبلية للعمل الخيري في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث دار الحديث حول قيمة القطاع وتحوله نحو العطاء الاستراتيجي المدفوع بالتأثير والمستند على الأدلة. كما تم التطرق إلى دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تعزيز العمل الخيري وتحقيق تغيير إيجابي في حياة الناس.
تم استخدام منتدى العمل الخيري كمنصة لتعزيز التعاون والابتكار في هذا المجال، وتوليد رؤى وتوصيات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي تقريرها السنوي، أعلنت مؤسسة «بيل وميليندا غيتس» عزمها زيادة مساهماتها الخيرية إلى 9 مليارات دولار سنوياً بحلول عام 2026. تم تسليط الضوء أيضًا على جهود التعاون بين دولة الإمارات ومؤسسة «غيتس» في دعم التنمية ومكافحة الأمراض على مستوى العالم.