شارك وزير الاقتصاد الإماراتي، عبد الله بن طوق المري، في منتدى اقتصادي عالمي في الرياض تحت شعار “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية”، حيث ناقش مستقبل التنمية السياحية المستدامة ودورها في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة لعام 2030. وأكد أهمية السياحة كمحرك رئيسي لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل والاستثمارات وزيادة الإيرادات.
أشار بن طوق إلى أن القطاع السياحي يعد حيوياً ومركزياً لتعزيز الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ومن المتوقع أن يتجاوز مساهمته 15.5 تريليون دولار بحلول عام 2033 ويوظف حوالي 430 مليون شخص حول العالم. وأكد على ضرورة تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية البيئية والاجتماعية من خلال تعزيز الاستدامة في القطاع السياحي.
كما استعرض بن طوق تجربة الإمارات في تطوير قطاع السياحة وتعزيزه وجعله أكثر استدامة ومرونة من خلال إطلاق استراتيجيات ومبادرات وطنية، مثل استراتيجية السياحة الوطنية لعام 2031 والتي تهدف لزيادة مساهمة القطاع السياحي الإماراتي في الناتج المحلي الإجمالي.
تحدث وزير الطاقة الإماراتي عن دور الإمارات في تحقيق التوازن بين التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة من خلال استخدام حلول الطاقة منخفضة الكربون والتحول إلى الطاقة النظيفة. وأعلن عن استراتيجية وطنية للهيدروجين 2050 تهدف لرفع مساهمة الهيدروجين في مزيج الطاقة وإنتاجه بكميات كبيرة بحلول عام 2031.
كما أشاد بانجازات الإمارات في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، وأكد على ضرورة التحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز الاستدامة في هذا القطاع. وأكد أن الإمارات تعتبر ملاذاً آمناً لتحقيق التوازن بين التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
أخيرا، أكد وزير الطاقة على ضرورة التعاون الدولي في مجال الطاقة والبيئة وتبادل الخبرات والتقنيات لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة. وأشاد بجهود الإمارات في تعزيز الطاقة المتجددة والنظيفة والمساهمة في حماية البيئة لصالح الأجيال القادمة.