كشفت دراسة أجرتها شركة سامسونج أن حجم المباني الذكية في الإمارات سيزداد بمعدل سنوي يصل إلى 11.73٪ ليصل إلى 500 مليون درهم بحلول عام 2028، وذلك بسبب تركيز الإمارات على المعيشة الفاخرة والابتكار. ومن المتوقع أن يصل حجم السوق العالمي إلى نحو 408 مليارات دولار بحلول عام 2030، مما يعني أن الإمارات ستحتل أكثر من ربع حجم السوق. وتعزز الاستثمارات في المنازل الذكية قيمة العقار وتوفر رفاهية وأمان للسكان.
تعتبر دبي مرادفاً للرفاهية والإبداع، وتقدم نمط حياة فاخر يعكس الراحة والتطور. وتشجع عوامل كثيرة الاستثمار في المنازل الذكية بدبي، ومنها العجائب المعمارية والمجتمعات الكبرى التي توفر بيئة استثمارية مثالية. كما يمكن للاستثمار في المنازل الذكية تحقيق عوائد استثمارية أعلى وزيادة قيمة العقار في المستقبل.
تتضمن المنازل الذكية ميزات توفير الطاقة والأمان مثل التحكم في الإضاءة والحرارة، وتوفر الراحة والأمان من خلال أنظمة الأمان المتقدمة مثل الأقفال الذكية والكاميرات الأمنية. كما تساعد في إدارة المنزل بشكل آلي وعن بعد، مما يوفر للسكان سهولة وراحة في استخدامها.
تزايد انتشار أنظمة التحكم بالصوت مثل “أليكسا” و”جوجل هوم” وخيارات التخصيص التي تسمح للمنزل بتغيير الأجواء والإضاءة والأصوات حسب تفضيلات صاحبه. كما يلاحظ تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في تطوير المنازل الذكية بما يضمن تحسين أداء الأنظمة وتوفير سبل الراحة والإتقان.
يشهد سكان دبي اعتماداً متزايداً على التقنيات الذكية في حياتهم اليومية، مثل الأقفال الذكية وأجهزة كفاءة الطاقة والاستدامة. وبفضل التركيز على الاستدامة، تم دمج أنظمة الطاقة الموفرة وأجهزة التحكم في الحرارة الذكية والطاقة الشمسية في المنازل الذكية بدبي، مما يعمل على خفض تكاليف الطاقة والصيانة.
باختصار، يمكن القول إن الاستثمار في المنازل الذكية في دبي يعزز قيمة العقار ويوفر راحة وأمان للسكان، وهذا يشجع على اعتماد تقنيات المنازل الذكية واستخدامها بشكل متزايد في حياة الناس في المستقبل القريب.