حصلت دولة الإمارات العربية المتحدة على المرتبة الأولى عالمياً للعام الثامن على التوالي في نسبة نفاذ شبكة الألياف الضوئية الموصلة إلى المنازل، بنسبة وصلت إلى 99.3%، وفقًا لتقرير أصدره المجلس العالمي للألياف الضوئية. وقد تجاوزت الإمارات 20 دولة أخرى في معدل نفاذها للألياف الضوئية، بمعدل يزيد عن 50%، مما يعكس التزام الدولة بتطوير بنية تحتية رقمية متطورة.
وقد ساهمت شركة “إي آند الإمارات” بشكل كبير في تحقيق هذا الإنجاز، من خلال استثمارها في تطوير بنية تحتية عالمية لشبكات الألياف الضوئية والجيل الخامس. وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، مسعود شريف محمود، أن استثمارات الشركة تستند إلى استراتيجية الدولة ورؤيتها الهادفة لتحقيق التميز العالمي في قطاع الاتصالات.
تطور شبكة الألياف الضوئية الموصلة للمنازل قد أحدث زيادة كبيرة في استيعاب النطاق العريض عالي السرعة، مما جلب فوائد كبيرة للشركات والأفراد على حد سواء. وتبرز أهمية هذه الشبكة في دعم مستويات أعلى من البيانات وجاهزيتها للتحولات التكنولوجية المستقبلية، بالإضافة إلى إسهامها في ترشيد الطاقة ودعم أهداف الاستدامة.
شركة “إي آند الإمارات” تتصدر الابتكارات الرقمية من خلال الاستثمار في تحديث شبكات الهاتف المتحرك والألياف الضوئية، مما يمكّنها من تقديم خدمات متطورة تلبي الاحتياجات المتنامية للعملاء. وقد حصلت الشركة على لقب العلامة التجارية الأقوى في قطاع الاتصالات لعام 2024، مما يؤكد دورها المحوري في قطاع الاتصالات العالمي.
تواصل “إي آند الإمارات” التركيز على تطوير ونشر الحلول المستقبلية التي ترفع من مستوى الاتصال إلى مستويات جديدة، بدءًا من الجيل الخامس وصولاً إلى الأجيال المستقبلية من الشبكات. وتهدف الشركة من خلال هذه المساعي إلى دعم وتعزيز مكانة الإمارات في قطاع الاتصالات على الصعيدين المحلي والعالمي. يعكس هذا التركيز على التطوير والابتكار التزام الشركة بتقديم أفضل الخدمات ودعم تطور البنية التحتية الرقمية.
