حلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عالميًا للعام الثامن على التوالي في نسبة نفاذ شبكة الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل، وبنسبة تصل إلى 99.3%. وقد حققت عدد من الدول العالمية معدلات نفاذ تتجاوز 50%، مما يعكس التفوق الكبير للإمارات في هذا المجال. وتأتي الإمارات في المرتبة الأولى متفوقة على دول مثل سنغافورا، هونغ كونغ، الصين، وكوريا الجنوبية، مما يبرز ريادتها في مجال الألياف الضوئية عالية السرعة وتأكيدًا على رؤية قيادتها في تطوير البنية التحتية الرقمية.
لعبت شركة “إي آند الإمارات” دورًا محوريًا في تحقيق هذا التفوق، حيث تستمر في استثمار الابتكار وتطوير بنية تحتية عالمية لشبكات الألياف الضوئية والجيل الخامس. تركز الشركة في استثماراتها على تحقيق أعلى مراتب التصنيف العالمي في مجال الاتصالات، وتهدف إلى دعم وتعزيز مكانة الإمارات عالميًا في قطاع الاتصالات. ومن خلال تركيزها على الابتكار والتطوير، تسعى الشركة إلى نقل الاتصالات إلى مستويات جديدة، بدءًا من الجيل الخامس وحتى الأجيال المستقبلية من الشبكات.
تطورت شبكة الألياف الضوئية الموصولة للمنازل في زيادة استيعاب النطاق العريض عالي السرعة، مما حقق فوائد كبيرة للشركات والأفراد. تبرز أهمية هذه الشبكة في دعم البيانات بمستويات عالية واستعدادها للتحولات التكنولوجية المستقبلية، ومساهمتها في ترشيد الطاقة ودعم الاستدامة وتطور الشركات التكنولوجية وشبكات الجيل الخامس. وتتصدر شركة “إي آند الإمارات” الابتكارات الرقمية من خلال مواصلة الاستثمار في تحديث شبكات الهاتف المتحرك والألياف الضوئية، وإطلاق خدمات متطورة لتلبية احتياجات العملاء المتنامية.
تستمر “إي آند الإمارات” في ابتكار الحلول الرقمية الجديدة، مثل باقات 5 جيجابت و10 جيجابت، التي تعتبر نقلة كبيرة في سرعة الإنترنت وتوفير تجربة فريدة للعملاء. كما أدخلت الشركة خدمة توصيل الألياف الضوئية إلى اليخوت، لتوفير إمكانية الوصول إلى الإنترنت العالي السرعة في المرسى. وقد حازت الشركة على لقب العلامة التجارية الأقوى عالميًا في قطاع الاتصالات لعام 2024، مما يؤكد على دورها المحوري في قطاع الاتصالات العالمية وتفوقها في هذا المجال، وتعزز مكانة الإمارات كوجهة رائدة في التكنولوجيا والاتصالات عالميًا.
