وفيما يتعلق بحجم واردات اليابان النفطية من الإمارات خلال شهر مارس، فإنه بلغ 32.77 مليون برميل، ما يمثل 44.1% من إجمالي الواردات التي بلغت 74.39 مليون برميل. وتشير البيانات إلى أن حصة النفط العربي في هذه الواردات بلغت 94.7%، أو ما يعادل 70.45 مليون برميل، وجاءت من الإمارات، السعودية، الكويت، قطر، وعمان.
وتظهر بيانات وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية أن الإمارات تعد من أهم الدول التي تزود اليابان بالنفط، إذ كانت الواردات النفطية من الإمارات تمثل نسبة كبيرة من إجمالي واردات البلاد. ولا تقتصر الواردات النفطية اليابانية على الإمارات فحسب، بل تشمل أيضًا دولاً أخرى مثل السعودية والكويت وقطر وعُمان.
وتعد النفط واحدًا من أهم الموارد الطبيعية في العالم، ويعتمد عليه العديد من الدول في تلبية احتياجاتها الاقتصادية والصناعية. لذلك، تكثف الدول البحث عن مصادر جديدة للنفط وتسعى لتوسيع شراكاتها مع الدول المنتجة، مثل العلاقة القوية بين اليابان والإمارات في مجال توريد النفط.
وتعد عمليات التوريد والاستيراد النفطي بين اليابان ودول الخليج من العمليات الاقتصادية الحيوية التي تعزز التعاون الدولي وتدعم الاقتصاديات المختلفة. ومن خلال تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول الخليج، يمكن لليابان تعزيز قوتها الاقتصادية وتحقيق النمو والاستقرار في السوق. وتشير الأرقام القياسية إلى أن اليابان تستورد كميات هائلة من النفط من دول الخليج، مما يعزز أهمية هذه الشراكة الاقتصادية.
