حققت الإمارات المركز الخامس عالمياً في جودة الطرق، العاشر عالمياً في فعالية خدمات النقل العام، والتاسع عالمياً في فعالية خدمات الموانئ وهي الأولى عربياً في كل تلك القطاعات وفقًا لتقرير صدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. جاء ذلك جراء الجهود والرؤى الاستراتيجية الرائدة التي تنفذها الدولة لتعزيز بنيتها التحتية، كما أشار وزير الطاقة والبنية التحتية إلى تأكيد الثقة في الخطط الطويلة المدى والاستراتيجية التي تعتمدها الدولة وتقوم على الدراسات المعمقة والتحليلات الدقيقة لتوقعات المستقبل. وأكدت هذه الإنجازات على جودة الإمارات في هذه القطاعات ومكانتها كواحدة من الدول الرائدة في البنية التحتية.
وأشاد وزير الطاقة والبنية التحتية بالنهج الاستباقي والتخطيط الاستراتيجي الذي تتبعه الإمارات في مختلف المجالات، وأكد على طموحها في أن تصبح واحدة من أهم مراكز الابتكار والتميز على مستوى العالم والتزامها بدعم الابتكار كعامل أساسي في تعزيز النمو الاقتصادي ومكانتها كوجهة عالمية رائدة للأعمال والسياحة. وأكد على أن هذه الإنجازات تعد شهادة على التعاون بين مختلف القطاعات في الدولة ودور الاستثمارات الضخمة في تحديث الطرق وتوسيع الشبكات وتحسين البنية التحتية لتحقيق الريادة العالمية في قطاعات النقل والموانئ.
وبالنسبة للموانئ، أثبتت الإمارات كفاءتها العالية في إدارة وتشغيل الموانئ، ما جعلها تحقق المركز التاسع عالمياً وتصبح رافدًا رئيسًا في التجارة العالمية. وهذا يسهم في تعزيز الثقة بين المستثمرين الدوليين وتعزيز الجذب السياحي. ومن جانبها، أكدت مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء على تواصل الإمارات تبوؤ مكانة مرموقة على الخارطة العالمية في عدة قطاعات حيوية، وتقديمها نموذجاً يحتذى به في مؤشرات جودة الطرق وفعالية خدمات النقل العام والموانئ، مما يدعم جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي.
لقد أكد وزير الطاقة والبنية التحتية على جودة الإمارات ومكانتها الريادية في القطاعات المختلفة وتميزها في المؤشرات العالمية. وأثنى على جهود الاستثمار الضخمة والاستراتيجيات الطويلة المدى التي تقوم بها الدولة لتطوير بنيتها التحتية وتحقيق الريادة العالمية على مستوى الخدمات النقل والموانئ. وكذلك، أكدت مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء على تقدم الإمارات في مجال البنية التحتية والموانئ وأهمية هذا التقدم في جذب الاستثمارات ودعم الاقتصاد المحلي.
