حققت دولة الإمارات تقدما كبيرا في مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، حيث حلت في المرتبة الأولى إقليمياً والمرتبة 18 عالمياً، بزيادة 7 مراكز عن العام السابق. وأشاد وزير الاقتصاد، عبدالله بن طوق المري، بالرؤية الإستراتيجية للقيادة الإماراتية، التي ساهمت في ريادة البلاد في مجال السياحة على المستوى الإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى تعزيز الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031.
توقع وزير الاقتصاد نموا متزايدا للقطاع السياحي في الإمارات خلال عام 2024، نتيجة للمشاريع الكبيرة والمبادرات السياحية التي تنفذها الدولة، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية وتقديم خدمات سياحية متميزة للزوار. وأكد على استمرار الجهود الوطنية في ابتكار سياسات سياحية مرنة لزيادة مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد الوطني.
من جانبها، أشادت مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء بنجاح الإمارات في تعزيز مكانتها السياحية على الصعيد العالمي، واصفة إياها بأحد أبرز وجهات السفر الجاذبة والآمنة. وأكد التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي تحسين تنافسية الإمارات في قطاع السياحة كقطاع استراتيجي يساهم في تطوير اقتصاد المستقبل.
التقرير أظهر تقدم دولة الإمارات في العديد من المؤشرات السياحية العالمية، حيث حصلت على المرتبة الأولى عالمياً في 6 مؤشرات، وكانت من ضمن الخمس الأوائل في 15 مؤشراً. وأشار التقرير إلى الدور الرائد الذي تلعبه الإمارات في توفير بيانات السفر والسياحة، كما حققت تقدما في العديد من المجالات السياحية الرئيسية.
من المهم أن الإمارات تعمل على تعزيز السياحة كجزء أساسي من اقتصادها، حيث حقق القطاع السياحي نموا كبيرا في العام 2023، متجاوزا مستويات العام 2019. ومن المتوقع أن تستمر مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة بنسب متزايدة، مما يعزز دور الإمارات كوجهة سياحية متميزة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.