استقطبت أسواق الأسهم المحلية سيولة بأكثر من 6.22 مليار درهم على مدار أربع جلسات تداول، حيث تركز المتعاملون على القطاعات الرئيسية مثل العقار والمالية والبنوك. وتم توزيع السيولة بواقع 4.49 مليار درهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية و1.73 مليار درهم في سوق دبي المالي، وتم التداول على 1.64 مليار سهم من خلال أكثر من 127.46 ألف صفقة.
وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة في نهاية جلسة أمس إلى نحو 3.416 تريليون درهم، موزعة بواقع 2.733 تريليون درهم للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية و683.444 مليار درهم للأسهم المدرجة في سوق دبي المالي.
وزاد المستثمرون الأجانب والمؤسسات الاستثمارية مشترياتهم في الأسهم المدرجة في سوق دبي المالي منذ بداية العام حتى نهاية الجلسة، حيث تجاوز صافي استثماراتهم حاجز 1.93 مليار درهم خلال تلك الفترة، مدعومين بجاذبية الأسواق المحلية.
وسجل المستثمرون الأجانب غير العرب “صافي شراء” في سوق دبي المالي بقيمة 1.72 مليار درهم، بعد تحقيق “مشتريات” في الأسهم المدرجة بقيمة 13.83 مليار درهم، مقابل “مبيعات” بنحو 12.11 مليار درهم. كما حقق الاستثمار المؤسسي “صافي شراء” بقيمة تجاوزت 210.5 ملايين درهم، بعد مشتريات بقيمة 21.16 مليار درهم، مقابل مبيعات بنحو 20.95 مليار درهم.
وسجل المستثمرون العرب “صافي شراء” في سوق دبي المالي بقيمة تبلغ نحو مليوني درهم، بعد تحقيق “مشتريات” بقيمة 2.407 مليار درهم، مقابل “مبيعات” بنحو 2.405 مليار درهم. وبهذا يعكس ارتفاع استثمارات المؤسسات الثقة بنمو الأسهم المدرجة والفرص الاستثمارية التي تتيحها.
ويتوقع السوق المزيد من الاستثمارات المؤسساتية في الأشهر القادمة، نظراً للعديد من الفرص الاستثمارية المتاحة والتي تتمثل في شراء أسهم شركات ذات ملاءمة مالية قوية وبأسعار جذابة للمؤسسات والمحافظ المحلية والأجنبية. تعكس هذه الاستثمارات الثقة في النمو المستقبلي للأسهم المدرجة والفرص التي تتيحها الأسواق المالية المحلية.
