أصدر مركز دبي للسلع المتعددة تقريرًا جديدًا بعنوان “توجهات جديدة تعيد تشكيل مشهد التجارة الدولية” يؤكد استمرار زخم نمو التجارة العالمية ويتوقع ارتفاع الناتج بنسبة 2.6٪ في عام 2024. تشهد التجارة العالمية تغيرات كبيرة بسبب التحول نحو نموذج التمركز الإقليمي وارتفاع الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطور تجارة الخدمات الرقمية.
تعتبر الإمارات واحدة من أكبر 10 مستوردين للتقنيات السليمة بيئياً في العالم، وتكتسب أهمية استراتيجية في مجال التجارة الدولية بفضل دورها كمركز تجاري عالمي رائد في التحوّل المستدام. النقص في الإمدادات وعدم انتظام حركة نقل البضائع ضمن مساراتها المحددة يستدعي تحديث سلاسل التوريد والاستثمار في التحول الرقمي والابتكار.
الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وصناعة أشباه الموصلات يعتبران أهم التكنولوجيات التأثيرية على الشركات. من المتوقع تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة في سباق التفوق التكنولوجي. يجب على الحكومات بناء علاقات تجارية جديدة ودعم الابتكار وتطوير البنية التحتية الرقمية لمواجهة التحديات المرتبطة بالتحولات الجيوسياسية.
توجهات الشركات تتمثل في إعادة تشكيل سلاسل التوريد، الاستثمار في التحول الرقمي والابتكار، وتخفيف مخاطر سلسلة التوريد المرتبطة بالتغير المناخي. بينما توجهات الحكومات تشمل بناء علاقات تجارية جديدة، الاستثمار في تطوير البنية التحتية الرقمية والابتكار، دعم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتنظيمه والتعاون مع الجهات المالية لتعزيز التمويل التجاري.
يجب على الشركات والحكومات الاستجابة لهذه التحولات الكبرى والتوجهات الجديدة في مجال التجارة العالمية للنجاح والاستمرارية في البيئة الاقتصادية الراهنة. هناك حاجة ملحة لاعتماد استراتيجيات متقدمة لتحسين الأداء ورفع مستوى التنافسية في نطاق التجارة الدولية.
استمرار زخم نمو التجارة العالمية وأدائها خلال 2024
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.