حالة الطقس      أسواق عالمية

حرك الدولار في نطاقات ضيقة مقابل معظم العملات المنافسة اليوم الخميس، حيث كانت الانتباهات تتجه نحو بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية للعثور على إشارات حول سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. في الوقت نفسه، تصاعد الاهتمام بالفجوة الكبيرة بين أسعار الفائدة في اليابان والولايات المتحدة، والتي ساهمت في دعم الدولار مقابل الين. على الرغم من ارتفاع الدولار ببطء أمام الين بعد هبوطه الأسبوع الماضي، إلا أن هناك فجوة بين العائدات المنخفضة في اليابان وتلك في الولايات المتحدة.

تلقى الين دفعة خفيفة بعد صدور ملخص آراء بنك اليابان المركزي من اجتماعه في أبريل، حيث يظهر أن العديد من أعضاء المجلس يرون ضرورة رفع أسعار الفائدة في نهاية المطاف. على صعيد آخر، ينصب التركيز حاليًا على مؤشرات أسعار المنتجين والمستهلكين في الولايات المتحدة، حيث يبحث السوق عن علامات تشير إلى استئناف التضخم نحو مستوى الهدف المطلوب.

فيما يتعلق بالعملات الأخرى، انخفض الجنيه الإسترليني قبل إعلان بنك إنجلترا قرار السياسة النقدية، مع توقعات بأن يتخذ البنك خطوة نحو خفض سعر الفائدة بمراعاة تراجع التضخم. يثار السؤال حول ما إذا كان البنك سيشير إلى خفض في يونيو، كما ألمح البنك المركزي الأوروبي إلى خفض تكاليف الاقتراض في ذلك الوقت. فيما بقي اليورو ثابتًا عند 1.0743 دولار.

أما بالنسبة للعملات المشفرة، فقد هبطت عملة البتكوين بنسبة 0.21٪ إلى 61436.49 دولار. تستمر المتابعة لمؤشر أسعار المنتجين والمستهلكين في الولايات المتحدة في الأسبوع المقبل، حيث يترقب المستثمرون علامات تشير إلى مسار التضخم المستقبلي وسياسات البنوك المركزية. وعلى الجانب الآسيوي، تأثرت الأسواق بتطورات في اليابان وآراء أعضاء مجلس الإدارة بنك اليابان المركزي، مما أثر على قيمة العملات في السوق.

يظل الدولار والين على رأس تلك العملات التي تثير اهتمام المستثمرين وتتأثر بالتطورات الاقتصادية العالمية. يترقب المتداولون بيانات الاقتصاد الأمريكي والياباني بحثًا عن إشارات حول اتجاه العملات في الفترة المقبلة. تبقى الأسواق مترقبة لقرارات السياسة النقدية للبنوك المركزية الكبرى وتأثيرها على قيمة العملات، خاصة مع تغيرات في معدلات التضخم والفائدة في العديد من الدول الرئيسية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version