حالة الطقس      أسواق عالمية

ارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية بنسبة 0.3% خلال جلسة التداول يوم الاثنين، حيث شهدت معظم القطاعات زيادات، بما في ذلك شركة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية التي شهدت ارتفاعًا بنسبة 1.1%. في الوقت نفسه، كانت أسواق الأسهم في الخليج متباينة بسبب استقرار أسعار النفط، حيث يُرجح المستثمرون الحصول على المزيد من المؤشرات حول توقعات رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

استقرت أسعار النفط التي تعتبر عاملاً رئيسيًا في الأسواق المالية في الخليج، مع تركيز الانتباه على الاجتماع المقبل لمنظمة أوبك+ في الثاني من يونيو. وكانت أسعار خام برنت تتداول عند 82.32 دولار للبرميل، مما يدل على استقرار نسبي في السوق. ومن المتوقع أن يكون الاجتماع القادم لأوبك+ هاماً لمستقبل أسعار النفط وبالتالي للاقتصادات الخليجية.

من جانبهم، ينتظر المستثمرون قراءة نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة يوم الجمعة، والتي ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيلاغي في تخفيض تكاليف الاقتراض. تُعد هذه القراءة مؤشرًا هامًا لمعدل التضخم، الذي يأخذه بنك الاحتياطي الفيدرالي بعين الاعتبار في قراراته السياسية.

تُرتبط معظم العملات في دول الخليج بالدولار الأمريكي، وبالتالي فإن أي تغيير في السياسة النقدية الأمريكية يؤثر مباشرة على هذه الدول. تقوم السعودية والإمارات وقطر عادة بمتابعة أي تغييرات في السياسة النقدية الأمريكية، ولذلك تكون توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي ذات أهمية كبيرة لأسواقها. وعليه، تواصل أسواق الأسهم الخليجية مراقبة التطورات الاقتصادية العالمية، خصوصاً ما يتعلق بأسعار النفط وسياسات البنوك المركزية الرئيسية من أجل تنفيذ استراتيجيات استثمارية فعالة ومواجهة التحديات الاقتصادية المختلفة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version