أكد وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، عبدالله بن طوق، على استمرار القطاع السياحي في الدولة في أدائه الاستثنائي مع بداية العام الحالي. وأشار إلى أن إجمالي إيرادات المنشآت الفندقية تجاوز 9.1 مليار درهم، بنمو 12% مقارنة بالعام الماضي. وأكد أن دولة الإمارات استطاعت تقديم تجربة سياحية فريدة ومتنوعة لزوارها، وحققت نتائج ريادية تتفوق على العديد من الأسواق السياحية الإقليمية والعالمية.
وخلال ترؤسه اجتماع المجلس الاستشاري للضيافة التابع لمجلس الإمارات للسياحة، أكد بن طوق أن الإمارات تمتلك قطاعًا سياحيًا متطورًا ومتنوعًا، وقد تميز بقدرته على التعامل مع التغييرات العالمية. وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تمثل نقطة تحول لتطوير القطاع السياحي وتعزيز التنافسية.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية التعليم والتدريب في مجال السياحة والضيافة، وأكد على فرص مواطني الدولة في هذا القطاع، مؤكدًا أنهم يمثلون ثقافة وضيافة دولة الإمارات بشكل فعال. وتم التأكيد على أهمية تضمين التخصصات السياحية في المراحل التعليمية المختلفة في الدولة.
ومن جانبه، أكد بن طوق أن دولة الإمارات تسعى لرفع مكانتها كأفضل هوية سياحية حول العالم من خلال زيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي وجذب الاستثمارات الجديدة. وأشار إلى أن الإشغال الفندقي في الدولة بلغ أكثر من 82.6% خلال شهري يناير وفبراير 2024، مع زيادة إجمالي الإيرادات بنسبة 12% مقارنة بالعام الماضي.
وفي ختام الاجتماع، أكد وزير الاقتصاد على أهمية تطوير القطاع السياحي في الدولة وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، التي تهدف إلى جذب 40 مليون نزيل وجذب استثمارات جديدة بـ100 مليار درهم. وأشار إلى أن الإمارات تسعى جاهدة لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية رائدة.