استحوذت مجموعة السلع الفارهة الفرنسية إل.في.إم.إتش على شركة الساعات السويسرية الفارهة لوبي 1839 في صفقة لم يتم الإعلان عن تفاصيلها. ويعتبر هذا الاستحواذ إضافة قيمة للمجموعة الفرنسية التي تديرها عائلة أرنو. تضم قطاع الساعات في المجموعة أسماء شهيرة مثل تاج أوير وهوبولت وزينيث. وتعتبر لوبي واحدة من قلة الشركات السويسرية المتخصصة في صناعة الساعات الفارهة، ورغم التحديات التي واجهتها خلال فترة انتشار فيروس كورونا، تسعى الشركات الفارهة لزيادة مبيعاتها من خلال استهداف عملاء ثريين.
هناك اهتمام متزايد بشركة لوبي خلال السنوات الأخيرة بفضل التعاون مع مصنعي ساعات معروفين مثل ماكسميليان بوس. وقد أسفر هذا التعاون عن إنتاج ساعات فارهة تصل قيمتها إلى مبالغ تفوق 30 ألف دولار. يمر قطاع صناعة الساعات الفارهة بفترة تنافسية قوية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا، لكن لوبي وغيرها من الشركات تحاول الاستمرار في تقديم منتجات فاخرة تجذب العملاء ثريين.
تعتبر الساعات الفارهة من المنتجات التي تحتاج إلى استثمار كبير، ولذلك تسعى الشركات الفارهة إلى جذب العملاء الأثرياء من خلال تقديم منتجات متميزة وعالية الجودة. تمتلك مجموعة السلع الفارهة الفرنسية إل.في.إم.إتش محفظة منتجات متنوعة تشمل أسماء مشهورة في صناعة الساعات مثل تاج أوير وهوبولت وزينيث، وبالتالي فإن استحواذها على شركة لوبي يعزز مكانتها في قطاع الساعات الفاخرة.
لا يزال هناك اهتمام كبير بصناعة الساعات الفارهة في سويسرا على الرغم من التحديات والتغيرات في السوق العالمية. تعتبر صناعة الساعات في سويسرا جزءاً مهماً من التراث الصناعي للبلاد، ولذلك تحرص الشركات على الاستمرار في تقديم منتجات متميزة تحافظ على الجودة والتقاليد. وبفضل التعاون مع مصنعي ساعات مشهورين، تستطيع شركات مثل لوبي تقديم مجموعة متنوعة من الساعات الفارهة التي تجذب عشاق الساعات الثمينة.
من المتوقع أن يكون الاستحواذ على شركة لوبي تحركاً استراتيجياً لمجموعة السلع الفارهة الفرنسية إل.في.إم.إتش في توسيع نطاق أعمالها وزيادة حصتها في سوق الساعات الفاخرة. يعكس هذا الاستحواذ التطورات التي يشهدها القطاع والرغبة في تعزيز التواجد في سوق الساعات الفارهة التي تستهدف فئة العملاء الثرية. وتظهر الشركات الفارهة الاهتمام المستمر بتقديم منتجات فريدة وذات جودة عالية للعملاء الذين يبحثون عن التميز والفخامة في ساعاتهم.
