استقرت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت أمس، حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ستاندرد اند بورز 500 ومؤشر ناسداك المجمع بنسب مختلفة. كان المستثمرون يتوقعون بيانات اقتصادية هامة خلال الأسبوع. وعلى الرغم من بداية صعبة للشهر، أصبح المستثمرون أكثر تفاؤلا بعد تلميح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة القياسية.
وارتفعت أسهم أوروبا بدعم من شركات التعدين الكبيرة، ولكن حذر المستثمرين ما زال موجودًا قبل صدور بيانات اقتصادية مهمة خلال الأسبوع. وارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بنسب مختلفة، مع انتظار المستثمرين لبيانات من ألمانيا وإسبانيا وبيانات التضخم في الاتحاد الأوروبي للحصول على مؤشرات حول سياسة البنك المركزي الأوروبي.
وفتح مؤشر داكس الألماني على استقرار بعد صدور بيانات مخيبة لتوقعات نمو الاقتصاد الألماني. وارتفع مؤشر داكس ومؤشرات أخرى بعد صدور بيانات جديدة. وفي النهاية، ارتفعت أسعار النحاس والمواد الأولية في أوروبا بعد تفاؤل بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
في اليابان، ارتفع مؤشر نيكاي بفضل توقف صعود الين، مما ساعد الأسهم المرتبطة بالصادرات. ورغم بداية سلبية لأسهم شركات التكنولوجيا، ارتفعت الأسهم المرتبطة بالصادرات. وارتقى النيكاي ومؤشر توبكس الأوسع نطاقاً، بعد أن أثرت خسائرها المبكرة نتيجة ترقب التقرير الفصلي لشركة إنفيديا.
وشهدت الأسواق اليابانية ارتفاعًا في أسهم شركات التصدير مثل سوني وهوندا وتويوتا، بالإضافة إلى انخفاض في أسهم شركات التكنولوجيا مثل طوكيو إلكترون وأسهم أدفانتست. وسجل سهم ليزرتك كورب أكبر خسارة بالنسبة المئوية، بينما ارتفعت أسهم فاست ريتيلينج وتشوجاي، وسجل قطاع التعدين والنفط والفحم ارتفاعاً بفعل صعود أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وختمت الأسواق اليابانية والأوروبية الأسبوع بأداء جيد، وسط تفاؤل المستثمرين بإجراءات محتملة لخفض أسعار الفائدة وبيانات اقتصادية مهمة. ويراقب المستثمرون عن كثب الأحداث الاقتصادية الرئيسية التي يتوقع صدورها خلال الأيام القادمة في الأسواق العالمية.
