بسبب تأخر تسليم طائرات “MAX 737″، تواجه شركات الطيران في الولايات المتحدة وأوروبا تحديات كبيرة. وأعلنت شركة بوينغ عن خفض عدد الطائرات المتوقع تسليمها هذا العام، مما يضطر الشركات إلى تقليص الجداول الزمنية وزيادة تكاليف العمالة. وتقوم الشركات بإبقاء الطائرات القديمة في الخدمة لفترة أطول، مما يؤثر على إيراداتها وأدائها المالي.
وتعتبر شركة ساوث ويست الجوية واحدة من الشركات التي تتأثر بتأخر تسليم الطائرات MAX 737، حيث قلصت من توقعاتها لنمو الإيرادات التشغيلية لعام 2024. وتقوم الشركة بتنفيذ إجراءات لتقليل التكاليف وزيادة العائدات، بما في ذلك تأجيل تقاعد بعض الطائرات وزيادة عدد الرحلات التشغيلية.
ومن ناحية أخرى، تعاني شركات مثل أميركان إيرلاينز ويونايتد من تقليل تسليم الطائرات MAX 737 المتوقعة في السنوات القادمة، مما يؤدي إلى تقليل توقعاتها لنمو الإيرادات وزيادة التكاليف. وتواجه هذه الشركات صعوبات في تشغيل جداول الرحلات وتلبية احتياجات الركاب، مما يؤثر على أدائها المالي وقدرتها على النمو.
وتتوقع شركات مثل ريان إير استلام عدد محدود من الطائرات MAX 737 خلال الموسم الصيفي، مما يؤدي إلى تأثير سلبي على أسعار تذاكر الطيران. وتشهد الشركات العالمية تحديات كبيرة بسبب نقص الطائرات وتأخر التسليمات، مما يتسبب في زيادة تكاليف تشغيلها وتقليل إيراداتها.
وتتعامل شركات الطيران مع تلك التحديات من خلال اتخاذ إجراءات لتقليل التكاليف وزيادة الإيرادات، مثل تقليل عدد الرحلات وتأجيل تقاعد الطائرات القديمة. وتتوقع ارتفاع أسعار تذاكر الطيران في المستقبل القريب بسبب تأخر تسليم الطائرات وزيادة التكاليف، مما يؤثر على صناعة الطيران بشكل عام.
