حالة الطقس      أسواق عالمية

تواجه شركة إيرباص تحديات كبيرة في ظل ارتفاع الطلب والمشكلات التشغيلية والمالية التي تعاني منها منافستها بوينغ. يتوقع الخبراء انخفاض التوقعات للأرباح قبل الضرائب للشركة بنسبة تصل إلى 18% هذا العام، بسبب مشاكل في تسليم الطائرات وفي قسم الفضاء التابع للشركة. على الرغم من تفوق إيرباص على بوينغ في حجم الطلبيات الجديدة، إلا أن المشكلة تكمن في التنفيذ والقيود التي تعيق الاستفادة من أزمة بوينغ.

الشركة تجد نفسها مقيدة بسلاسل توريد غير مرنة في صناعة الطائرات، مما يؤدي إلى تأخير في تسليم الطائرات وتأجيل زيادة إنتاج طائرات طراز “إيه 320” إلى عام 2027. يعد هذا الموضوع مصدر قلق للمستثمرين، حيث يبقى متوسط التسليم الشهري دون العدد المستهدف. تتطلب صناعة الطائرات تعليم موظفين مهرة واستخدام مكونات وإجراءات معقدة، ولا يمكن تقليل جوانب الإنتاج كما فعلت بوينغ.

تواجه شركة إيرباص صعوبات في استفادتها من أزمة بوينغ بسبب القيود التي تفرضها هيمنة الاحتكار الثنائي. على الرغم من تشتت الموردين بين الشركتين، إلا أن تغيير البرامج المحددة للتصنيع قد يكون صعباً ومتشابكاً. الضرر الذي يمكن أن يلحق ببوينغ بسبب اضطرابات في التوريد يمكن أن يؤثر على إيرباص أيضًا، كما يوضح الاستحواذ الذي قامت به الشركة على جزء من شركة سبيريت آيروسيستمز.

تتسبب صعوبات إيرباص في توقع زيادة في أسعار تذاكر الطيران، مما يجذب الانتباه إلى تعقيدات صناعة الطائرات وحاجة الشركات لتدريب موظفين مهرة واستخدام مكونات عالية الجودة. في ظل تقديرات المنخفضة، تتداول أسهم الشركة بمعدل 28 ضعف الأرباح، مما يثير قلق المستثمرين بشأن مستقبل شركة إيرباص وأداء سهمها.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version