شركة أبل تقوم بتعزيز فريق الذكاء الاصطناعي لديها من خلال استقطاب العديد من الخبراء من شركة غوغل وتأسيس مختبر سري في زيوريخ. وقد قامت الشركة بتوظيف مجموعة كبيرة من الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الأخيرة لمنافسة الشركات الأخرى في هذا المجال. وقد جذبت الشركة العديد من المتخصصين من شركة غوغل خاصة، مما دفعها إلى توسيع نطاق فريق الذكاء الاصطناعي الخاص بها وتأسيس مختبر أبحاث في زيوريخ.
ويقوم موظفو أبل في زيوريخ بالعمل على البحوث التكنولوجية الأساسية، وتركز أبحاثهم على نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تساعد في تقديم إجابات على الاستفسارات. كما أعلنت الشركة عن فرص عمل في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في زيوريخ، مما يدل على اهتمامها المتزايد بهذا المجال.
تركز أبل على نشر الذكاء الاصطناعي التوليدي على أجهزتها المحمولة، مما يتيح لروبوتات المحادثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي العمل على الأجهزة بدلاً من الاعتماد على الخدمات السحابية. وتجري الشركة بحوثا في مجموعة واسعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتبتكر تقنيات جديدة في هذا المجال.
شركة أبل قامت بتطوير منتجات الذكاء الاصطناعي لفترة طويلة، مثل مساعدها الصوتي سيري. كما استحوذت على العديد من الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي على مر السنوات العشر الماضية لتعزيز قدراتها في هذا المجال.
فريق الذكاء الاصطناعي الرئيسي في أبل الآن يضم العديد من الشخصيات البارزة السابقة في غوغل، مما يشير إلى الاهتمام المتزايد من جانب الشركة بهذا المجال. وقد تم نشر ورقة بحثية مهمة في مارس تكشف عن تطوير أبل لنماذج الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم “إم إم 1″، التي تعتمد على النصوص والمدخلات المرئية لتوليد الاستجابات.
من الجدير بالذكر أن أبل تركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين تجربة المستخدمين على أجهزتها المحمولة، وقد يظهر ذلك بوضوح في المؤتمر العالمي للمطورين القادم. ومن المتوقع أن تكشف الشركة عن ميزات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي خلال هذاالحدث، مما قد يغير قواعد اللعبة للمستهلكين.
