نجحت فعالية ملتقى المركبات الكلاسيكية في جذب حوالي 4000 زائر من الشباب والمهتمين بالمركبات الكلاسيكية وملحقاتها، حيث عرضت أربعين مركبة نادرة صنعت بين عامي 1929 و1990 بالإضافة إلى عدد من المقتنيات النادرة مثل الهاتف العمومي الأول المثبت في الإمارات عام 1979 وجهاز إرسال الصور والبيانات الذي يعود تاريخه لعام 1970.
وتم عرض أول كاشف أرقام تم استخدامه في الدولة عام 1992، بالإضافة إلى حقيبة محمولة “زيرو هاليبرتون” تحتوي على الإصدار الأول من اتصالات الهواتف المتحركة لعام 1980 وغيرها من المقتنيات النادرة، كما تم عرض أول إصدار للطوابع في مكتب بريد رأس الخيمة لعام 1964 وأول إصدار لأجهزة النداء الآلي التي استخدمت في الدولة عام 1984.
وتضمن الملتقى مزادًا لمئة قطعة من المقتنيات الخاصة بإكسسوارات المركبات الكلاسيكية من تنظيم الإمارات للمزادات، حيث تم عرض الكثير من القطع الفنية النادرة التي لاقت اهتمامًا كبيرًا من الحضور.
يهدف ملتقى المركبات الكلاسيكية إلى تعزيز الوعي بتاريخ السيارات والمركبات الكلاسيكية والحفاظ عليها وحث المهتمين على الاستثمار في هذا المجال، كما يساهم في توثيق تاريخ الإمارات والتعريف بالتقنيات والابتكارات التي شهدها قطاع السيارات على مر العقود.
هذه الفعاليات تعكس التاريخ الغني والتراث الثقافي للسيارات والمركبات الكلاسيكية في دولة الإمارات، وتسلط الضوء على الأنواع النادرة والقديمة التي قد تكون محط إعجاب لدى عشاق جمع السيارات القديمة والمهتمين بالتاريخ والتراث السياراتي.
بفضل هذه الفعاليات والملتقيات، يمكن للمجتمع اكتشاف تطور السيارات وكيفية تأثيرها على حياتنا وثقافتنا، وكيف تعكس تلك المركبات الكلاسيكية جزءًا من تاريخنا العريق والتقاليدي في عالم السيارات.
