Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

يعرض معرض “ترداد: النسيج كصدى” في دبي أعمال فنية لأربعة فنانين معاصرين من جنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا. يستخدم الفنانون تقنيات ومواد متنوعة من النسيج التقليدي لإبداع أعمال فنية تستعيد تاريخ النسيج وتعيد إحياءه كوسيلة تعبير معاصرة. يندمج النسيج كوسيلة للتعبير عن التاريخ الشخصي والجماعي والهوية، ويعتبر دائما وسيلة متعددة الحواس تتردد صداها عبر التسجيلات المرئية والصوتية والجسدية.

تتنوع معروضات المعرض بين القطع الفنية، مثل قطعة قماش من الصوف ملطخة بالحناء للفنان بوحشيشي، ونسيج محاك يدوياً للفنان تشاندا، ونسيج إيكات بأنماط منسوجة للفنانة سوان، وقطن مزخرف بطباعة الكتل الخشبية للفنانة تامهان. يعكس بوحشيشي وتشاندا الهندسة المعمارية والمناظر الطبيعية على القماش، بينما يقدم سوان وتامهان تفسيرات فنية للموسيقى والصورة.

يعتمد الفنان بوحشيشي في سلسلته “تيرا” على تقنيات الحياكة التقليدية لاستكشاف التشابهات المنسية بين جنوب شرق المغرب وشمال شرق مالي. يستوحي تشاندا في سلسلته “جومي” من ذكريات طفولته ويعبّر عنها عبر إعادة ترتيب أجزاء ألحفة قديمة. تترجم الفنانة سوان في مشروعها “متعاكسان على هذا النحو” صدى تاريخ زراعة النيلي وترويح غاندي للقطن اليدوي من خلال النسيج والألوان والتصميم.

يقوم الفنان سوابنا تامهان في سلسلة “عين الطائر” بتقطيع مرايا وتطريزها بألوان طبيعية لإعادة إنشاء خطط قرية كوتشي. تحول الفنانة الرسم الخرائطي إلى زخرفة في عملها “أكاديا في”، حيث تستخدم الطابعات لإنشاء تصميمات ملونة على القماش المثبت على صفيحة. تعتبر أعمال الفنانين في المعرض تعبيرًا عن التاريخ والذاكرة والهوية من خلال التقنيات التقليدية للنسيج والزخارف.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.