توج التلميذ يوسف الزهري بطلاً في تحدي القراءة العربي في المغرب، حيث شارك مئات الآلاف من الطلاب في هذه المسابقة. وحضر الحفل الختامي لتتويج الفائزين وزير التربية الوطنية والتعليم، وتم تكريم أيضًا الطلاب المتميزين في فئات مختلفة مثل الهمم الخاصة. كما شهدت الدورة الثامنة من التحدي مشاركة قياسية من مختلف الدول العربية، وهو ما دعمه وزير التربية بالشكر للدولة الإماراتية على دعمها للمبادرة.
تحدث وزير التربية عن أهمية تعزيز عادة القراءة بين الطلاب، ودور الحكومة في تحسين مستوى القراءة والثقافة بين الشباب. وأشاد بحضور المغاربة البارزين في التحدي واهتمام السلطات التعليمية بتحفيز المشاركة. كما عبر عن تمنياته بالنجاح للطالب الفائز يوسف الزهري في المراحل النهائية في دبي، وأكد على دعم الحكومة له.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء على استمرار تحسين أساليب التحدي وجهود العمل المشتركة لضمان مشاركة أوسع للطلاب في الدورات المستقبلية. وثنى على الجهود التي بذلها فريق عمل التحدي والتعاون الكبير مع الجهات المعنية في الدول المشاركة. وأشاد بالمشاركة البارزة للمملكة المغربية في مسابقة التحدي.
تسعى مسابقة تحدي القراءة العربي إلى تعزيز أهمية القراءة والثقافة بين الطلاب وتعزيز مهاراتهم في القراءة والتعبير باللغة العربية. كما تهدف إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي وتحفيز الشباب على استخدام اللغة العربية في حياتهم. وتسعى أيضًا إلى إثراء المحتوى المعرفي باللغة العربية وتعزيز قيم التواصل والحوار بين الثقافات المختلفة.
تعتبر مسابقة تحدي القراءة العربي مشروعًا هامًا لتعزيز حب القراءة والمعرفة بين الشباب العربي، وتعزيز قدراتهم لبناء مستقبل أفضل. وتعكس هذه المبادرة جهودًا لدعم اللغة العربية وتعزيز قيم التعاون والتواصل بين الشباب العربي في جميع أنحاء العالم. تضع المكتبة ومجالات الثقافة والتعليم في مركز الاهتمام وتعزز أهمية القراءة والبحث عن المعرفة في المجتمعات العربية.
