توفي الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبدالمحسن في سن الـ 75 بعد معاناة طويلة مع المرض. وُلد بدر بن عبد المحسن في الرياض في عام 1949م، وهو شاعر سعودي مشهور بأعماله الأدبية التي تجمع بين الغزل والرثاء والواقع الاجتماعي والسياسي. قدم مجهودات كبيرة في مجال الشعر وتميز بمستوى رفيع لنصوصه.
شرف الملك سلمان بن عبد العزيز الشاعر بدر بمنحه وشاح الملك عبد العزيز في عام 2019 تقديراً لإسهاماته الأدبية والثقافية. كان بدر بن عبد المحسن الابن الثاني للأمير عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، وكانت لديه مجموعة من الدواوين الشعرية المعروفة مثل “ما ينقش العصفور في تمرة العذق” و”رسالة من بدوي” و”ولوحة ربما قصيدة” و”ومض”.
كان أدب بدر بن عبد المحسن متنوعًا ويتناول مواضيع مختلفة تعبر عن تجاربه الشخصية ورؤيته للعالم من حوله. كان يجمع بين الأسلوب البسيط والعميق في نصوصه التي تشد انتباه القراء وتثير مشاعرهم. كان يعكس براعته في اللغة والتعبير عن قضايا المجتمع السعودي بشكل راقي وجذاب.
رحل بدر بن عبد المحسن تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا يعتبر من أهم التحف الشعرية في الأدب السعودي المعاصر. كانت قصائده تعبر عن قلبه الحساس ورؤيته الفنية العميقة التي جعلته يحظى بشهرة واسعة داخل المملكة العربية السعودية وفي العالم العربي. تركت رحيله فجعة كبيرة في قلوب محبيه ومعجبيه الذين أحبوا أعماله وتفاعلوا معها بشغف.
ترك بدر بن عبد المحسن بصمته في عالم الشعر والثقافة العربية، وسيظل إرثه الأدبي حاضرًا ومؤثرًا في قلوب الناس. كان شاعرا موهوبًا ومتميزًا في أسلوبه الشعري الذي يجذب القراء ويشد انتباههم. رحم الله الشاعر بدر بن عبد المحسن وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما قدمه من جهود في مجال الشعر في ميزان حسناته.