حقق فيلم “مملكة كوكب القردة” نجاحا كبيرا في شباك التذاكر في أمريكا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولة لعرضه، حيث تصدر القائمة بإيرادات تبلغ 56.5 مليون دولار. ويعتبر هذا الفيلم الجزء العاشر من سلسلة أفلام “كوكب القردة” وقد نال إحدى أفضل النتائج في دور السينما الأمريكية والكندية هذا العام. تدور أحداث الفيلم بعد ثلاثة قرون من الأحداث التي جرت في الجزء السابق، ويروي قصة عالم تسيطر عليه رئيسيات ناطقة بينما يعيش البشر في البرية.
تراجع فيلم “ذي فال غاي” إلى المرتبة الثانية خلال نفس الفترة، بعد أن حقق إيرادات تبلغ 13.7 مليون دولار. الفيلم من إخراج ديفيد ليتش وهو مستوحى من مسلسل تلفزيوني، ويشارك في بطولته الممثلة البريطانية إميلي بلانت إلى جانب غوسلينغ. في المرتبة الثالثة جاء فيلم “تشالنجرز” بطولة زندايا، وحقق عائدات بـ4.7 مليون دولار. الفيلم يروي قصة لاعبة تنس تعتزل اللعب بعد إصابتها وتقرر المشاركة في مباراة ضد حبيبها السابق.
فيلم الرعب “تاروت” حل في المرتبة الرابعة بإيرادات تبلغ 3.5 مليون دولار، وقد تجاوز ميزانيته في أسبوعين فقط. في المرتبة الخامسة وصل فيلم “غودزيلا و كونغ: ذي نيو امباير” بإيرادات بـ2.5 مليون دولار. هذه الأفلام تعكس تنوع المحتوى السينمائي الذي يقدمه صناع السينما واستقطابه لجمهور مختلف الأذواق.
يعد فيلم “مملكة كوكب القردة” انطلاقة مثالية للجزء العاشر من سلسلة أفلام الحركة، وقد حقق عائدات عالمية ممتازة. وبفضل استوديوهات “توينييث سانتشري” تم إنتاج هذا العمل الذي حقق نجاحا كبيرا في دور السينما. تعكس هذه النتائج تفضيل الجمهور لأفلام الخيال والحركة التي تقدم قصصا مشوقة وممتعة على الشاشة الكبيرة.
