Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

سيداتي وسادتي، مرحبًا بكم في تقريرنا الأسبوعي عن التحرير المختار من قبل رولا خلف، رئيس تحرير الفتى. في هذا الأسبوع، نتحدث عن رواية “ستيريوفونيك” للكاتب ديفيد أدجمي التي قدمتها في برودواي. تدور الرواية حول فرقة موسيقية تعمل على تسجيل ألبومها في استوديو بولاية كاليفورنيا في السبعينيات. العمل يتنوع بين الكوميديا والحزن والحياة اليومية والموسيقى الرائعة من تأليف ويل باتلر من فرقة آركيد فاير.

يعتبر الاستوديو البيئة المسرحية للعرض، وهو منظر حميم للجمهور. الاستوديو حيث يتجمع أفراد الفرقة والمهندسين للحديث عن الموسيقى والعلاقات الشخصية والتعاقب على الانهيار والانتعاش. وراءهم يقف الاستوديو الفعلي الذي يوفر منبر لأداء الموسيقى، حيث يُعتبر فريق العمل صورة ذاتية لفرقة فليتوود ماك لأنهم يتشاركون في علاقات داخلية معقدة. تتجلى الصراعات والمحادثات الرئيسية والفرعية بأداء مذهل على خشبة المسرح بشكل يحفز على الإعادة.

لا تعد رواية “ستيريوفونيك” تاريخًا سريًا لأي فرقة معينة، بل تعبر عن العلاقات الشخصية والفنية الداخلية للموسيقيين. يُبرز العرض محادثات دقيقة تخلق نظامًا من المواهب والشخصيات الكبيرة للموسيقيين. يستعرض العرض بعض المشاهد من عملية صناعة الأغاني بشكل جاد ومتين، مع أداء قوي من جانب الفرقة وخاصة عندما يتم ضبط التوقيت والنغمة بشكل دقيق لإنشاء أغنية رائعة.

يستعرض العرض صراعات الذات والعلاقات الشخصية والإبداعية بشكل ملحوظ من خلال التوزيع المسرحي لديفيد زين. يُظهر الممثلون مهاراتهم في الغناء والعزف بشكل رائع، بينما تستفز النقاشات الدقيقة بين الشخصيات شعورًا بالتساؤل حول كل قلب وراء الموسيقى. يبرز الحوار الفصول الرئيسية للقصة وعبر الجلسات التسجيلية وعدة أشهر.

يتألق بطل القصة، المهندس الرئيسي في الاستوديو، الذي يتطلب منه مهارات دقيقة في الإدارة والفهم. يُعزز كل شخصية من شخصيات الفرقة والطاقة الغريبة التي تجسدها ويل بريل، والتي تخرج بأداء رائع ومرن. هذا يظهر في تفضيلات المنتقي وفريقه الرائع، وكلهم يُظهرون بكل فخر روعة موسيقاهم. لذا، ننصحكم بعدم تفويت العرض حتى 18 أغسطس على stereophonicplay.com.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.