استضافت متاحف قطر الاجتماع الـ22 للوكلاء المسؤولين عن الآثار والمتاحف بدول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع الأمانة العامة لدول المجلس. تم خلال الاجتماع تبني العديد من القرارات التي تدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في مجال الآثار والمتاحف، وتعزز العلاقات بين الدول الأعضاء ودول العالم الصديقة في هذين المجالين. كما ضمن برنامج الاجتماع حفلاً تكريمياً لخبراء الآثار والمتاحف وجولة في موقع أثري للوفود المشاركة.
رئس الاجتماع الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر محمد سعد الرميحي، أكد على أهمية التعاون الدولي والمحلي في الحفاظ على الآثار وتطوير المتاحف، معرباً عن شكره لكل من ساهم في جهود الاجتماع. من جهته، أوضح الشيخ عبد العزيز بن حمد آل ثاني أن البرنامج يعكس التزام الدول بتعزيز التعاون الثقافي والتراثي، ويوفر فرصة لاستكشاف تاريخ المنطقة الغني وغنى تراثها الثقافي.
أشار مدير إدارة الآثار بمتاحف قطر فيصل النعيمي إلى أن الاجتماع يخدم الثقافة والسياحة الخليجية، وسيسفر عن قرارات تعزز التدريب والزيارات الأثرية. تم تكريم عاملين في مجال الآثار والمتاحف على هامش الاجتماع، وتم إصدار دليل بالمتاحف الخاصة والمكرمين بها، وهذا يعكس التوحيد في المنطقة والثقافة الخليجية.
خالد العجمي، أحد أصحاب المتاحف الخاصة، أعرب عن سعادته بالتكريم واعتبره تقديراً واعترافاً بالجهود التي بذلاها في مجال التراث، وقال إنه يساهم في زيادة الثقة بالنفس وتعزيز الروح الجماعية. هذا التكريم يعتبر وسام شرف ودافع لمزيد من العطاء والتفوق، ويعزز الثقة والاستمرار على هذا المسار.
يأتي هذا الحدث ضمن جهود متاحف قطر لتعزيز التعاون الثقافي والتراثي، وتعزيز مكانتها كمحور ثقافي رئيسي في المنطقة، وهو عبارة عن تزامن مع التزام قطر بدعم القطاع الثقافي والتراثي وتطويره.
