تشجع دبي المواهب الفنية الناشئة عن طريق مساندة المؤسسات وإطلاق المبادرات الفنية التي تشجع الأجيال الجديدة على ممارسة الفن. وقد حصلت خريجات جامعة زايد على فرصة لعرض مشاريعهن الفنية في حي دبي للتصميم، مما يعزز رؤية دبي كمركز عالمي للثقافة والإبداع. وتحدثت إحدى الخريجات عن مشروعها الذي يتناول قضية الاختلاط العرقي ودورها في المجتمع الإماراتي والتحديات التي تواجهها. وأشارت إلى أهمية التعايش والتفاهم بين الثقافات المختلفة في دبي.
وفي سياق مشابه، تحدثت خريجة أخرى عن مشروعها الذي يركز على اللغة كوسيلة للتواصل بين الشعوب المختلفة. ويهدف مشروعها إلى توثيق التشابه البصري بين اللغة العربية والأرقام اللاتينية، وكيفية استخدامها في رسائل النصية بين المواطنين الإماراتيين. وتطمح إلى مواصلة تخصصها في مجال الفن لتطوير مهاراتها وصنع فن مميز.
تتناول الخريجات المبادرات الفنية في دبي وكيف تساهم في تعزيز الإبداع والتعبير عن القضايا الاجتماعية والثقافية. وتركز الأعمال الفنية التي قدمتها الخريجات على مواضيع متنوعة تناولتها الفنانات بطرق فنية مبتكرة. ويسعى سكان دبي والمقيمين هناك لتبادل الافكار والتجارب وإثراء الحياة الثقافية في المدينة.
تحث الخريجات على التفاعل مع الفن الحديث وتعزيز الحوار الثقافي من خلال مشاركتهن في المعارض والفعاليات الفنية التي تقام في دبي. وتبرز الأعمال الفنية الناجحة كفرصة للتعبير عن الهوية الوطنية والتعبير عن القضايا الاجتماعية التي تهم المجتمعات المتنوعة في دبي. وتعكس مثل هذه المبادرات التزام دبي بدعم الفنانين الناشئين وتوفير بيئة ابداعية تشجعهم على التعبير عن أفكارهم بحرية.
تعتبر دبي واحدة من الوجهات الرائدة للفن والثقافة في العالم، حيث تعزز الحكومة المحلية المبادرات الفنية وتدعم المواهب الناشئة من خلال توفير المساحات الابداعية والفرص لعرض الأعمال الفنية. ويسهم مشروعات الخريجين الشابة في إثراء المشهد الثقافي في دبي وجذب الانتباه الى القضايا الاجتماعية والثقافية التي تهم سكان المدينة. وتشكل الفرص الفنية التي تتيحها دبي فرصة للفنانين الشباب في الابداع والتعبير عن أفكارهم بحرية وشجاعة.
