جذب مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ15 الاهتمام بمجال الاستدامة البيئية في قطاع النقل والمواصلات، حيث تم تنظيم ورشة عمل بعنوان “لوري صديقة البيئة” لتصميم سيارة روبوتية تعمل بالطاقة الكهربائية. تم تقديم شرح حول كيفية تصميم وبرمجة السيارة وتشغيلها بالطاقة الكهربائية، وقد شارك الأطفال في تجميع قطع الليجو وتوصيلها بالبطارية لبرمجة الروبوت ليتحرك تلقائياً بناءً على الحساسات.
يهدف هذا الجهد إلى تعزيز الوعي بأهمية الاعتماد على الطاقة النظيفة في مجال النقل والمواصلات، وتحفيز أطفالنا على اتخاذ خطوات نحو استخدام التكنولوجيا بشكل مستدام وصديق للبيئة. يعتبر تعليم الأطفال حول الاستدامة البيئية واحدة من الخطوات الرئيسية نحو بناء مستقبل أفضل للكوكب وتحقيق التوازن بين احتياجاتنا الحالية واحتياجات الأجيال القادمة.
خلال المهرجان، شهد الأطفال إثارة وتشويق في تنفيذ المهمة الهامة لتصميم وبرمجة الروبوت “لوري”، حيث تعلموا كيفية استخدام الليجو والأجهزة الحاسوبية وتوصيلها بالبطارية لتحريك الروبوت. بالتأكيد، كانت تجربة تفاعلية ممتعة ومفيدة للأطفال لاكتشاف الإبداع والابتكار في مجال الطاقة النظيفة.
يعد مهرجان الشارقة القرائي للطفل فرصة رائعة لتعزيز الوعي بالقضايا البيئية وتحفيز الشباب على المشاركة الفعالة في بناء مجتمع صحي ومستدام. من خلال تنظيم الورش والنشاطات المتنوعة التي تعتمد على التفاعل والابتكار، يتم تحفيز الأطفال على اكتشاف قدراتهم وتطوير مهاراتهم في مجال البيئة والطاقة.
لا شك أن الاستثمار في التعليم البيئي للأطفال يعد خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة، حيث يمكن للأطفال الصغار أن يكونوا رواداً في مجال الابتكار والتكنولوجيا الخضراء في المستقبل. يجب علينا جميعاً دعم وتشجيع أطفالنا على تبني أساليب حياة صحية ومستدامة، والمساهمة في بحماية والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.