ألغى “نادي القلم الأميركي” حفل توزيع جوائزه الأدبية بقيمة 350 ألف دولار، وذلك بسبب انسحاب نحو نصف المرشحين الـ28 للتصفيات النهائية للجائزة من إجمالي 61 مشاركًا، احتجاجًا على موقف المنظمة الضعيف تجاه القضية الفلسطينية. وكتب المرشحون رسالة احتجاج تطالب بتنحي قيادات المنظمة فورًا، معتبرين أن القلم الأميركي فشل في التصدي لإبادة الفلسطينيين ولم يظهر التعاطف المناسب في بيانه.
انتقدت العديد من كتاب النادي عدم دعم المنظمة للكتاب الفلسطينيين والخطاب الفلسطيني، معتبرين ذلك خيانة لإلتزام المنظمة بالسلام والمساواة والحرية. وأكدت المنظمة وقوفها إلى جانب كتاب غزة ودعوتها لوقف النار، وتوسيع دعمها للكتاب الفلسطينيين من خلال صندوق مخصص للاستجابة للطوارئ.
وفي إعلان منفصل، أشارت الرسالة إلى أن أكثر من 100 ألف شخص أصيبوا و30 ألف شخص قتلوا في غزة، مع تشريد مليون شخص بسبب الهجمات الإسرائيلية. ولم تقدم المنظمة دعمًا كافيًا للكتاب في غزة أو الثقافة الفلسطينية بشكل عام، في تناقض مع حملات تنظمها المنظمة في مجالات أخرى.
وكان ما يقرب من 20 كاتبًا انسحبوا من مهرجان “صوت قلم العالم” بسبب تخاذل المنظمة تجاه الكتاب الفلسطينيين. وأعلن 9 متأهلين لجوائز PEN أنهم سيتبرعون بالجائزة المرموقة بقيمة 75 ألف دولار إلى صندوق إغاثة أطفال فلسطين.
وجرت احتجاجات طلابية في جامعات أميركية تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، مع اشتراك جامعات مثل كولومبيا ونيويورك وييل وهارفارد وميشيغان وإيمرسون. وفي حفل جوائز الكتاب الوطني الأميركي لعام 2023، طالبت الكاتبة عليا بيل بوقف إطلاق النار في غزة، مما أثار جدلا حول الموضوع.
