حالة الطقس      أسواق عالمية

تبحث الفنانة زينب الهاشمي في عملها “قد يكون هناك” في دور الإبل في حياة المجتمع العربي القديم وكيف تغير هذا الدور في ظل التحولات الثقافية والاجتماعية. يُعرض عملها في معبد ثيسيوس في فيينا، ويستكشف العلاقة بين الإنسان والبيئة وتأثير الطفرة النفطية على منطقة الخليج. تستخدم الهاشمي الجلود المأخوذة من جمال العين لابتكار منحوتات تعكس الترابط بين الطبيعة والتجربة الإنسانية.

تعتبر عرض الهاشمي في معبد ثيسيوس تجربة مهمة لها كفنانة إماراتية، حيث تحديدًا تقدم فرصة للتبادل الثقافي والتعاون بين الثقافات المختلفة. تحمل أعمالها رسالة إلى المجتمع العربي حول أهمية الثقافة والتراث والحفاظ عليهما في وجه التحولات الحديثة. تحاول الهاشمي من خلال تركيباتها انعكاس قيم الاستدامة والتكيف مع التحولات البيئية والاقتصادية.

تعبر الهاشمي عن استخدام براميل النفط المحولة إلى هرم في عملها كرمز للتحول الذي عاشته دولة الإمارات منذ اكتشاف النفط. ترمز الهرم المزيّن بجلد الإبل إلى مرونة وقدرة البقاء على قيد الحياة، مما يذكّر بتاريخ الشعب الإماراتي في التكيف مع البيئة القاسية في الماضي. تسعى الهاشمي لإثارة الحوار والتفكير حول تراث شبه الجزيرة العربية وأهميته في المجتمع الحديث.

تعتبر عمل الهاشمي في معبد ثيسيوس في فيينا خطوة هامة في مسيرتها الفنية، حيث تسلط الضوء على التحولات الثقافية والتطورات في دولة الإمارات وعلى الساحة العالمية. تمثل أعمالها رسالة إلى العالم حول تاريخ الدولة وأهميتها في المحافل الفنية العالمية. تهدف الهاشمي من خلال إبداعاتها التشجيع على الاحتفاء بالثقافة العربية والتراث القديم في وجه التحديات الحديثة.

باختصار، يعكس عمل الفنانة زينب الهاشمي في معبد ثيسيوس في فيينا تركيبات فنية تستكشف دور الإبل في مجتمعات شبه الجزيرة العربية وتعكس تأثير الطفرة النفطية على هذه المنطقة. تعتبر هذه الجلود التي تستخدمها الهاشمي رمزًا للاستمرارية والتكيف وتدعو للحوار بصري حول التراث العربي وقيم الاستدامة في وجه التحولات الحديثة. يعتبر عرضها في معبد ثيسيوس فرصة لتبرز الفنانة الإماراتية على الساحة العالمية وتحمل رسالة إلى العالم حول أهمية الحفاظ على الثقافة والتراث في وجه التحديات الحديثة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version