Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

يتحدث الفنان النرويجي كامران سميمي في مقابلة حصرية مع الصحيفة حول معرضه الفردي الأول في إمارة دبي بعنوان “قبل الطبيعة (أنا المبتكر والمدمر)”، الذي استضافته غاليري “الخط الثالث” في منطقة السركال أفينيو. يعتبر المعرض فرصة لاستكشاف التفاعل المعقد بين التقاليد القديمة والطموحات الحديثة من خلال إدخال الحياة في القصص المنسوجة في المناظر الطبيعية. سميمي يشير إلى أن جذوره الثقافية المتعددة تؤثر في ممارسته الفنية، مشيراً إلى أنه نرويجي من أصل إيراني ونشأ في هاواي، مما يعزز تعمق سرديه لتضاريس الإمارات.

يشير سميمي إلى أن الطبيعة تلعب دوراً مهماً في إلهام أعماله الفنية، حيث يقوم بجمع صخور متنوعة من البيئة الإماراتية ومعالجتها بأدوات مختلفة لإبراز فرادة كل حجر. يشير إلى أهمية توثيق الذاكرة البصرية لعلاقتنا بالطبيعة والبيئة من حولنا من خلال منحوتاته ولوحاته، ويعتبر أن القماش والطلاء وسيلة للتواصل والتوثيق لهذه القصص.

يقدم سميمي في معرضه مجموعة من اللوحات التشكيلية والمنحوتات الصخرية التي تروي قصصاً مختلفة مستوحاة من الطبيعة والتكوينات الجبلية في دبي. يستعرض عمله الفني الترجمة الإبداعية لتفاعلاته مع الحجارة والصخور، ويعزز فكرة الانتماء للطبيعة والذاكرة البصرية مستنداً إلى نشأته في ثقافات متعددة وتأثير ذلك في ممارسته الفنية.

تبرز أعمال سميمي في معرضه تجربته الفنية والإبداعية من خلال استخدام مواد مختلفة مثل الورق الذهبي من اليابان والأحبار من الهند لتحقيق تأثيرات بصرية مميزة. يؤكد على أهمية الاندماج الخفي بين أشكال الطبيعة وإبداعاته الفنية، ويعتبر الحجر والبازلت المستخدمين في أعماله قيمة لا تقدر بثمن نظراً لفرادتهم وتأثيرهم في تجربته الفنية.

يستعرض سميمي في معرضه تفاعله المعقد بين التقاليد والحداثة في إطار فلسفي، ويؤكد على أهمية توثيق العلاقة بين الروح والمادة من خلال أعماله الفنية. يشدد على أهمية الاستكشاف والبحث الفني كوسيلة للتعبير عن الذاكرة البصرية وروح الطبيعة من حوله، ويعزز فكرة تواصل الحجر والصخور كوسيلة للتعبير والتوثيق في مجال الفنون البصرية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.