روالا خلف، رئيس تحرير FT، تختار قصصها المفضلة في هذه النشرة الأسبوعية. وتتحدث عن رولف ساكس، المعروف بتصميمه المرح، ومنزله في سانت موريتز الذي يضم العديد من التصميمات الخاصة به بالإضافة إلى العديد من القطع الرياضية المحلية. يعود نسب ساكس من عائلة منتجة للسيارات والدراجات النارية والعديد من الثروات. أما خطيبته مافالدا فهي أميرة ألمانية ورسامة، التقت به قبل عشر سنوات وبدأوا علاقتهما. يعيشان حاليًا في قصر باروكي وهو مكان عملها الرئيسي وقد قدمت اول معرض فني لها.
في واحدة من السهرات التي عقدت في نادي الدراكولا الحصري، تم تقديم ساكس ومافالدا كثنائي غريب على قهواني يرتدي نظارته ذاهبيته، بينما ترتدي هي بلوزة ذات أسلوب فيكتورياني. قاموا بتبادل القصص والضحكات في بيوتهم المتشابهة بشكل جيد. مافالدا تعمل في مجال الرسم ولديها أربعة أطفال من زواجين سابقين. بينما ينشط ساكس في مزيج من التصميم والفن ويعكس ذلك من خلال مشروعات كبيرة كعرض صورلأشياء يومية مثل رولز من ورق التواليت. يخطط الآن لمعرض فني كبير بعنوان “نظرة إلى مافالدا” في JGM Gallery.
تحاول مافالدا إحياء شعاع جديد من الأمل عبر عملها في الرسم بعد إغلاق شركتها خلال كوفيد-19. قدمت أول معرض لها هذا الشتاء في قرية S-chanf ويستكشف عملها العلاقة مع الجبال ويعكس ذلك من خلال ألوانها الثقيلة. يحكم الزوجان مافالدا وساكس على المشهد الإبداعي في المنطقة من خلال قيامهما بأنشطتهما وتواجدهما الدائم بسرعة كبيرة في الطرق المتعرجة للجبال.
يستمر ساكس في تطوير مشاريعه التي تتنوع بين الفن والتصميم، ويخطط لإقامة معرض متحفي كبير في عام 2025. على الرغم من ذلك فهو يؤكد أن علاقتهما مع المنطقة حيث يعيشان هي التي تعطي روحها الحقيقية، لا المعاطف الفرو والشامبانيا. رحلة مافالدا في عالم الفن هي سعيها الدائم للتعبير عن مشاعرها وعواطفها من خلال لوحاتها الكثيفة والملونة بشكل متناغم. يرى كل منهما أن عمل الآخر مكمل لعمله الخاص، وهما يستمتعان بحرية العمل برؤوسهم الواضحة في واقع فني محبط.