Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

قال الأكاديمي الأميركي والباحث في الصراع العربي الإسرائيلي نورمان فينكلشتاين إن معركته ضد سردية إسرائيل تأتي من التزامه بالعدالة والحقيقة، وليس بسبب هويته اليهودية. نشأ فينكلشتاين في عائلة يهودية نجت من المحرقة النازية، ولكنه اختار طريقا صعبا ودافع ثمنه على المستوى الشخصي والمهني.

تركز فينكلشتاين في بداية حياته الأكاديمية على القضايا الدولية مثل حرب فيتنام وحركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، وهي التجارب التي أثرت على تشكيل وجهة نظره بشأن العدالة. بدأت رحلته مع القضية الفلسطينية في 1982 وقت غزو إسرائيل للبنان، حيث أدت الأحداث الى تغيير كبير في تفكيره وعلاقته مع إسرائيل.

حاول فينكلشتاين كشف زيف الدعاية الإسرائيلية وتفنيد السردية الصهيونية، حيث قضى ليالٍ طويلة في البحث واكتشاف الحقائق. عانى من فقدان وظيفته الأكاديمية بسبب مواقفه الحادة ضد إسرائيل والصهيونية، ورغم الثمن الباهظ الذي دفعه، إلا أنه يصر على مواصلة نضاله من أجل الحقيقة والعدالة.

تأثرت مسيرة فينكلشتاين بشكل كبير بمواقفه الصريحة ضد إسرائيل والصهيونية، ورغم التعرض لحملات تشويه والفقدان الوظيفي، إلا أنه يبقى وفيا لقناعاته ومبادئه. يعتز بقراراته ويصر على أنها كانت ضرورية للدفاع عن العدالة وكشف الحقائق.

يكشف فينكلشتاين عن عمله القادم حول الفساد في المحاكم الدولية وعلاقته بإسرائيل، مؤكدا استمراره في مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي واستغلاله السياسي للمحرقة النازية. يؤكد أن نضاله مستمر ويعول على دعم الناس في مواصلة مسيرته من أجل العدالة والحقيقة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.