ومن المرجح أن يكون للعدوان الإسرائيلي ضد غزة تأثيرات سلبية على الدول العربية والغربية، حيث يوسع الفجوة بين الشعوب العربية وقادتها الذين اختاروا طريق “التطبيع” مع إسرائيل، ويجعل الاحتجاجات اللفظية الغير فعالة هي الوسيلة الوحيدة للتعبير عن الغضب.
ومن المتوقع أن يزيد موقف الحكومات الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، انتقاداتها وتشويه صورتها أمام “الجنوب العالمي”، وهذا قد يعزز قدرة القادة الروس والصينيين على الانتشار الدولي وتعزيز قوتهم في المشهد العالمي.
وفي نهاية اليوم، تبقى قضية الاحتلال والعدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين قضية معقدة ومحورية في السياسة العالمية، وتبقى الإجراءات الدولية المطلوبة لحل هذه القضية تحت التأثير المباشر لتفاعل القوى الكبرى في المنطقة وحول العالم.
