تتميز الفنانة البحرينية فاطمة جواد بموهبتها في مجال الفنون البصرية، حيث تجمع بين سحر الفكرة وعمق المضمون في أعمالها. تركز جواد على قضايا اجتماعية وإنسانية متنوعة، وتروي القصص بطريقة مبتكرة باستخدام تقنيات متعددة. تمتلك جواد خبرة واسعة في مجال الفن، حيث حصلت على شهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة زايد. ورأت جواد أن الفن يمكنه معالجة القضايا الهامة والتحديات التي تواجه المجتمع.
تعتبر فاطمة جواد أن الحضور السردي في الثقافة والإنسانية هو أمر أساسي في المشاريع الفنية التي تعمل عليها. تخصصت جواد في الرسم والنحت والطباعة والوسائط المشتركة، مما زاد من إمكاناتها في التعبير عن تحديات المجتمع والجوانب الإنسانية. خلال فترة الإغلاق وجائحة كوفيد-19، قدمت جواد عددًا من الأعمال الفنية التي تسلط الضوء على الحالة الاجتماعية والنفسية للناس في ظل هذه الأحداث.
في أعمالها الأخيرة، قدمت فاطمة جواد سلسلة صور أشعة سينية وتقييمات تعكس تجربة شخصية وتسلط الضوء على جوانب مثل القوة والتحول والقيود والشفافية. اختارت جواد استعراض مرض “الجنف” في أعمالها لزيادة الوعي حول الصحة وتشجيع الانفتاح على التجارب العميقة. تم استخدام تقنيات فنية متقدمة في أعمال جواد لتوصيل رسالتها بشكل فعال.
تعمل فاطمة جواد على نشر رسائل فنية موجهة عالميًا للتركيز على القضايا والتحديات الهامة. تعتقد جواد أن أعمالها الفنية يمكن أن تلهم الناس للنظر بعناية في مشاكلهم وتجاربهم الشخصية. من خلال استخدام التقنيات المتعددة والقصص المعقدة، تتمكن جواد من تقديم أعمال فنية تتفاعل مع الجمهور بشكل عميق.
بما أن الفن يعتمد بشكل كبير على السرد الثقافي والإنساني، فإن عمل فاطمة جواد يعكس هذه القيم بشكل واضح. من خلال أعمالها الفنية التي تعرضت لها في معارض مختلفة، تظهر جواد بوصفها فنانة مبدعة ومتميزة تسعى لإثراء الحوار الفني والثقافي. تستمر جواد في تقديم أعمال جديدة ومبتكرة تعكس رؤيتها الفنية الفريدة وقدرتها على التفاعل مع القضايا المعاصرة.
