حلّ عدد من نجوم الأدب والفكر والنشر باللغة العربية ضيوفًا على منصة طيبة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب لعام 2024، حيث قدموا شذرات من إبداعاتهم التي جعلتهم يفوزون بجائزة الشيخ زايد للكتاب. ترأس الجلسة د. علي بن تميم وتحدث العديد من الفائزين بالجائزة من مختلف التخصصات، مثل العلوم، والآداب، والموسيقى، والترجمة.
تحدث د. علي بن تميم عن أهمية الجائزة في تحفيز الحركة الثقافية العربية وتعزيز الترجمة التي أدت إلى زيادة الإصدارات النوعية. كما تناول د. مصطفى سعيد دراسته في الموسيقى التي حصل عنها على الجائزة وكانت تدريجًا للموسيقى العربية. وتحدث د. خليفة الرميثي عن أهمية المسميات في الثقافة العربية والتركيز على تسميات المعالم الطبيعية والصناعية.
فيما تناول فرانك غريفيل أعمال الباحثين والعلماء المسلمين خلال فترة ابن رشد، مشيرًا إلى جهوده في تقديم الفلسفة الإسلامية. وتحدثت مؤسسة “البيت العربي” عن أهمية تعزيز الثقافة بين العرب وإسبانيا من خلال الثقافة والكتب. وقدم د. أحمد الصمعي كتابه “العلم الجديد” كمساهمة في إثراء المكتبة العربية عن طريق الترجمة من الإيطالية.
وفي نفس السياق، تحدث د. حسام الدين شاشية عن كتابه حول المورسيكيين في إسبانيا، بينما استعرضت الأديبة المصرية ريم بسيوني تطور مصر من خلال كتابها الحائز على الجائزة. تم التأكيد على أهمية دور الكتاب والثقافة في تقوية العلاقات بين الشعوب وتعزيز التبادل الثقافي بين الدول. يعكس حضور هؤلاء الرواد في الأدب والفكر العربي تنوع الإبداع والمعرفة في المنطقة والتي تساهم في تعزيز الهوية العربية والتاريخ الحضاري للشعوب العربية.
