عبر الشاعر الإماراتي علي الخوار عن سعادته بلقاء الجمهور في أمسيته التي أُقيمت في مكتبة محمد بن راشد بدبي، حيث حضر العديد من المهتمين بالشعر والموسيقى. وأشار إلى أهمية هذه الفعاليات الشعرية في الحفاظ على الشعر كوسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار. وأكد أن الشعر يظل متجذرًا في قلوب الناس بغض النظر عن التكنولوجيا الحديثة والتغيرات في العصر الحالي.
وقد أثنى الخوار على دور الشعر في نقل الجماليات والعواطف بشكل أكثر عمقًا من الكلام العادي. وأكد أن الشعر يظل حيًا وحيويًا مهما تغيرت العصور والظروف. وقد تناول أيضًا تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على إيجاد شعراء جدد وتعميم قصائدهم بسهولة، مقارنة بالماضي حيث كان عملية نشر القصائد تتطلب موافقة محكمة من الخبراء في مجال الشعر.
كما أشار الخوار إلى التحديات التي تواجه الشعراء والمواهب الجديدة في العصر الحالي، حيث تصبح الهواتف الذكية وسيلة سهلة لنشر الشعر بدون تقييم أو اعتبار للجودة. ودعا إلى ضرورة المحافظة على رونق وجودة الشعر من خلال الاهتمام بالتعليم الشعري والاستفادة من تجارب ونصائح الخبراء في هذا المجال.
وأكد الخوار أن الشعراء والملحنين والمطربين يعملون جميعًا على صناعة الأعمال الفنية، لكن الشاعر يظل الأساس والبداية، حيث يمكنه إبراز الأفكار والمشاعر بشكل فني وجمالي يجذب الجمهور. وأشار إلى التعاون الذي قام به مع عدة مطربين معروفين، وكيف ساهمت تلك التعاونات في نجاحه ووصول أعماله الفنية إلى جمهور أوسع.
وفي النهاية، أثنى الخوار على المساحة الثقافية والفنية في دبي، وأشاد بدور الفعاليات الشعرية والثقافية في جذب الجمهور وتعزيز قيم الفن والثقافة. ودعا إلى دعم الشعراء والمواهب الشابة في مجال الشعر والموسيقى للمحافظة على التراث الثقافي والفني في المنطقة.
