حصل الطلاب الإماراتيون على جائزة أفضل عرض متكامل في مهرجان الفنون الخليجي الثاني لطلبة التعليم العام في وزارات التربية والتعليم بدول التعاون الخليجي. تم تنظيم المهرجان بالتعاون بين مكتب التربية العربي لدول الخليج ووزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 أبريل إلى 3 مايو. شارك في المهرجان 120 طالبًا وطالبة في مجالات متنوعة مثل المسرح والخط العربي والفنون التشكيلية.
حضر حفل اختتام المهرجان عدد من الشخصيات البارزة مثل إسماعيل عبدالله رئيس هيئة المسرح العربي وسيف المزروعي المستشار بوزارة التربية والتعليم والدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج. وقد أكد الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، أهمية هذا المهرجان كتظاهرة فنية خليجية تعزز التنافس الإخوي بين طلاب التعليم العام في الدول الخليجية وتطوير مهاراتهم وثقتهم بأنفسهم.
يسعى مكتب التربية العربي لدول الخليج إلى إيجاد مساحات للفنون ضمن برامجه ونشاطاته. يعتقد المكتب بأن الفنون لها دور كبير في معالجة القضايا الاجتماعية وتعزيز الصلات والعلاقات بين الأفراد والجماعات. كما تساهم الفنون في ترسيخ مشاعر الولاء والانتماء بين المجتمع وتعزيز المودة بين أفراده.
من خلال مهرجان الفنون الخليجي، يتم تعزيز المنافسة الإيجابية والروح الإبداعية بين الطلبة. يتلقى الطلاب فرصة للتعبير عن مواهبهم الفنية وابتكاراتهم. يشجع هذا المهرجان الطلاب على تطوير مهاراتهم الاجتماعية ويعزز ثقتهم بأنفسهم في مجال الفنون والإبداع.
تعد هذه المبادرات التي تنظمها الدولة وتدعمها وزارة التربية والتعليم مهمة لتعزيز المهارات الفنية والابتكارية لدى الطلاب. يعتبر المهرجان السنوي فرصة للطلبة للتعبير عن أنفسهم والمشاركة في المجالات الفنية المختلفة. ومن المهم دعم هذه الفعاليات وتشجيع الطلاب على الابتكار والإبداع في مجال الفنون.
