تستمر المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية في إثارة الإهتمام والإعجاب من قبل الزوار، حيث يحتضن الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة العديد من الزوار من مختلف الخلفيات الثقافية. يعرض الجناح مجموعة من أعمال الفنان عبد الله السعدي التي تسلط الضوء على مصادر الإلهام للفنانين العرب عبر رحلاته الفنية وأعماله المتأثرة بتاريخ العرب القديم. يقدم القيّم الفني طارق أبو الفتوح وصفاً لأهمية المعرض الذي يجذب أمناء المتاحف والقيمين الفنيين والفنانين والمهتمين بالفن المعاصر.
مع اقتراب اليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو، يظهر المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية كجزء من الاحتفالات والفعاليات الثقافية العالمية. يقترح الجناح الوطني على الزوار التفكير في تشابه نهج عبد الله السعدي مع شعراء شبه الجزيرة العربية القدماء، حيث يخلق الفنان تواصلاً مع الطبيعة مشابهاً لما كان يفعله الشعراء في رحلاتهم الإبداعية.
معرض “عبد الله السعدي: أماكن للذاكرة… أماكن للنسيان” يعبر عن دعوة للزوار للاستمتاع بتصورات فنيّة وجمالية لمواد وخامات الطبيعة في إطار العمل الفني. يشجع المعرض على التفكير في علاقة الفنان بالماضي والذاكرة وعلى التأمل في الصور الشعرية التي تشكلت من خلال تفاعل الفنان مع الطبيعة والمكان.
افتتح المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية أبوابه للجمهور في أبريل الماضي، ويضم مشاركات دولية وطنية تعكس تنوع الفنون والثقافات. تستمر فعاليات المعرض حتى نوفمبر 2024، وهو يعتبر جزءاً من الاحتفالات باليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو.
تحتفل المتاحف في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو من كل عام، بهدف تعزيز الدور الثقافي والتنموي لهذه المؤسسات. يشكل المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية مناسبة لاستكشاف وتقدير تاريخ الفنون والثقافات المختلفة، ويساهم في تعزيز التبادل الثقافي والتفاهم بين الشعوب.
