وأشار إلى أن الملف المقدم لليونسكو يستند إلى دراسات علمية تؤكد أن شجرة الزيتون المهراس تعتبر نواة أم لسلالات الزيتون في العالم، مما يجعلها تمثل عراقة الزراعة التقليدية في المنطقة.
ويعكف الأردن حاليًا على تسويق شجرة الزيتون المهراس كعنصر تراثي عالمي يسهم في الترويج للسياحة الزراعية في البلاد، من خلال إصدار طوابع تذكارية مرتبطة بمهرجانات الزيتون والمعارض الريفية.
وتستعرض الوزيرة الأردنية للثقافة هيفاء النجار أهمية شجرة الزيتون المهراس كرمز للهوية الأردنية، وتسلط الضوء على جهود الحكومة الأردنية لتحقيق نجاح جديد بإدراجها في القائمة العالمية للتراث الثقافي غير المادي.
وتشدد النجار على أهمية ترشيح العناصر التراثية الفريدة من نوعها لتعزيز الهوية الوطنية والترويج للتراث الثقافي الأردني في المجتمعات العالمية.
ويتوقع خبراء الثقافة في الأردن أن تؤتي جهود البلاد ثمارها في تحقيق إدراج شجرة الزيتون المهراس في القائمة العالمية لليونسكو عام 2025، كأحد الأصول الثقافية الفريدة التي تربط الأردن بتاريخه العريق في زراعة الزيتون.
ويقدم الأردن شجرة الزيتون المهراس كعنصر تراثي يحمل في طياته تاريخاً عريقاً من الزراعة التقليدية والإنتاج الصحي للزيتون، مما يجعلها تمثل رمزا للثقافة الأردنية وجهود البلاد في الحفاظ على تراثها الزراعي والثقافي.
رائح الآن
شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضمام لقائمة التراث الثقافي العالمي
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.