حالة الطقس      أسواق عالمية

مقالة الكاتبة اليهودية الكندية نعومي كلاين تدعو لإنكار عبادة “العجل الذهبي”، الذي ترمز به لصنم الصهيونية الزائف. تستدعي كلاين قصة “سفر الخروج” التوراتية، التي تتحدث عن عبادة بني إسرائيل للعجل الذهبي خلال غياب موسى عنهم، للتعبير عن رفضها لصهيونية إسرائيل ودعوتها للتحرّر من مشروع يرتكب الإبادة الجماعية.

تستوحي كلاين خطابها من فكر “لاهوت التحرير” الذي نشأ في أميركا اللاتينية خلال الخمسينات والستينات، ويدعو لتحرير الشعوب من الظلم الاجتماعي. تقارن كلاين بين “صنم الصهيونية” وصنم “العجل الذهبي”، وتعتبر الصهيونية وثنًا زائفًا يشجع على العنف والاحتلال والإبادة الجماعية.

تعرض كلاين وجهة نظرها حول تأثيرات الصهيونية على الحقوق والقيم الإنسانية، معتبرة أن الصهيونية تبرر العنف والقمع بحجة الدفاع عن الدولة اليهودية. وتعتبر أن الصهيونية وثن يتنكر للقيم اليهودية الأصلية مثل المحاسبة للذات والحب للنصوص والتعليم.

تعارض كلاين الصهيونية باعتبارها تهديدًا لليهودية الحقيقية، وتدعو للتحرر من “صنم الصهيونية” ومن الإبادة الجماعية التي ترتكب باسم اليهودية. كما تركز على ضرورة الحفاظ على قيم العدالة والتحرر التي تنتمي إليها الديانة اليهودية الأصلية.

تعتبر كلاين أن الصهيونية تسيء استخدام الدين لتبرير العنف، وتسعى لنبذ العبادة الزائفة لصنم الصهيونية. وتدعو لتحقيق الحرية والعدالة من خلال التحرر من الصهيونية والتمسك بالقيم الإلهية الأصلية للديانة اليهودية.

موقف كلاين يعكس رفضها للعنف والظلم الاجتماعي الذي يمارسه الصهيونية باسم اليهودية، ودعوتها للتحرر وتحقيق العدالة الاجتماعية باستناد إلى المبادئ الأخلاقية لديانتها. تحمل كلاين رسالة قوية تُحث على رفض الأوثان والعبودية، والسعي لتحقيق الحرية والتحرر الحقيقي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version