أعلن المدير الفني لمهرجان البندقية للأفلام، ألبرتو باربيرا، رحيله عن منصة إكس بسبب تصريحات إيلون ماسك. كتب باربيرا: “بعد التصريحات الأخيرة من قبل مالك تويتر (أو بالأحرى منصة إكس، آسف)، لقد فقدت بشكل نهائي الرغبة (التي كانت متضاءلة بالفعل) في البقاء على منصة لا أشارك أهدافها وأغراضها بعد الآن.” في منشور لاحق، شكر باربيرا متابعيه وقال إنهم قد يلتقون مرة أخرى في مساحات من الإنترنت لم تستعبدها بعد “غرابة” شخص واحد. لم يشارك باربيرا التصريحات الدقيقة التي دفعته للانسحاب من المنصة. ومن المحتمل أن التغريدات التي يشير إليها تلك التي زادت من فتيل الفتنة في المملكة المتحدة من خلال نشر معلومات غير صحيحة. فالملياردير التكنولوجي المحرض ومالك إكس قضى الأسبوع الماضي في تصعيد التوترات في المملكة المتحدة، مع تغريدة واحدة تقول إن “الحرب الأهلية لا مفر منها”. انتقده تقرير من داونينغ ستريت، لكن هذا لم يمنع ماسك من السماح بانتشار المعلومات الخاطئة على إكس ومواصلة الجدال بشأن محاولات السلطات البريطانية قمع حرية التعبير. طالب النقاد بفرض حظر سفر ضد ماسك بسبب سلسلة التغريدات وإعادة التغريد إلى ملايين متابعيه على منصة إكس. صرح المتحدث باسم داونينغ ستريت أنه لا توجد مبررات لتصريحات ماسك، مضيفًا: “نحن نتحدث عن أقلية من البلطجة التي لا تتحدث نيابة عن بريطانيا”. صرحت وزيرة العدل هايدي ألكسندر: “استخدام لغة مثل ‘الحرب الأهلية’ لا يقبل بأي حال من الأحوال. نحن نشهد إصابة حوالي ضباط الشرطة بجروح خطيرة، وحرق المباني، لذا أعتقد حقًا أن كل شخص لديه منصة يجب أن يمارس سلطته بمسؤولية.” أعادت داونينغ ستريت أيضًا التأكيد على أن شركات التواصل الاجتماعي “يمكنها وينبغي أن تفعل المزيد” لمكافحة المواد المضللة أو الخطرة المستضافة على منصاتها.
سيقام الدورة 81 من مهرجان البندقية السينمائي من 28 أغسطس إلى 7 سبتمبر.
