تم تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 18 خلال حفل في مركز أبوظبي للغة العربية على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024. وقد شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات البارزة بما في ذلك سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان وعدد من الشخصيات الثقافية والسياسية من الإمارات ومصر وتونس وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وقد تم تكريم الفائزين بالجوائز في مختلف فروعها، مثل الكاتبة المصرية ريم بسيوني والدكتور حسام الدين شاشية من تونس والدكتور مصطفى سعيد من مصر والدكتور خليفة الرميثي من الإمارات وغيرهم من الفائزين. وتعتبر جائزة الشيخ زايد للكتاب من أبرز الجوائز الثقافية في العالم العربي وتهدف إلى دعم حركة الأدب والتأليف والترجمة وإثراء المشهد الثقافي العربي.
وتعمل الجائزة على تكريم المبدعين والمفكرين في مجالات الأدب والفنون والعلوم الإنسانية باللغة العربية واللغات الأخرى، وتكرم المؤلفين الذين يكتبون عن الثقافة والحضارة العربية باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والروسية. وقد تم تكريم العديد من الشخصيات والمؤسسات المهمة في العالم الثقافي عن جهودهم في تعزيز الثقافة العربية.
تحظى جائزة الشيخ زايد للكتاب بشعبية كبيرة حيث تم اختيار عدد كبير من المرشحين هذا العام، حيث وصل عدد المتقدمين إلى 4240 وارتفع عدد الدول المشاركة إلى 74 دولة منها 19 دولة عربية و55 دولة أجنبية. وتعتبر هذه الجائزة فرصة رائعة للكتّاب والمفكرين لتقديم أعمالهم ونشر آرائهم في مجالات متنوعة.
تعتبر جائزة الشيخ زايد للكتاب من المنصات الهامة التي تشجع على الإبداع والتفكير في المجالات الثقافية والأدبية والفنية. وقد تم تكريم عدد من الشخصيات المميزة والمؤسسات الثقافية عن جهودهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين العالم العربي والعالم الغربي ونشر الوعي بالثقافة العربية في العالم.
تعد جائزة الشيخ زايد للكتاب من المبادرات الثقافية الرائدة التي تساهم في تعزيز الثقافة العربية والدفاع عن الهوية الثقافية العربية في مواجهة التحديات الثقافية الحديثة. ويعتبر منح الجوائز وتكريم الكتاب والمفكرين بمختلف فروعها خطوة هامة نحو تعزيز دور الثقافة في التأثير على المجتمع وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.
