نظمت هيئة الثقافة والفنون في دبي ومؤسسة فكر جلسة نقاشية بعنوان “الفن المعاصر في الخليج: الأرشيف والحركات والتبادلات” بهدف تبادل الخبرات والمعارف في المجال الفني. شارك في الجلسة عدد من الشخصيات المهمة في مجال الفن والثقافة في الإمارات، وتم مناقشة دور الممارسات الأرشيفية في الحفاظ على التراث الفني، وتطرقت الجلسة إلى التقاليد والابتكار في الفن الخليجي.
وتميزت الجلسة بطرح مواضيع هامة حول ظهور وتطور الحركات الإبداعية في الإمارات والمنطقة، وسلطت الضوء على التأثيرات التي ترتبط بعمليات التبادل الفني على الهوية الثقافية في الخليج. كما تم التركيز على مساهمة الفنانين الخليجيين في الساحة الفنية العالمية والتقاطعات بين التقاليد والابتكار في الفن الخليجي.
يأتي ذلك في إطار الشراكة المعرفية بين “دبي للثقافة” ومؤسسة فكر، بهدف رفع مستوى الفنانين والكتاب والمبدعين الإماراتيين على الساحة الدولية والمساهمة في تعزيز دورهم في تطوير القطاع الثقافي والمشاركة في النقاشات العالمية.
تمتاز الفعاليات الحوارية والنقاشية التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع مؤسسة فكر بتنوعها وشموليتها، بحيث تساهم في توسيع الأفق الفني والثقافي للقطاع الإبداعي في دبي وتبادل الخبرات والمعارف بين الفنانين والمثقفين المحليين والعالميين.
يعتبر تسليط الضوء على الفن المعاصر في الخليج ودور الفنانين الإماراتيين في هذا المجال جزءاً من استراتيجية “دبي للثقافة” في تعزيز التواصل الثقافي والفني بين الثقافات المختلفة، ورفع مستوى التعاون الثقافي والإبداعي على المستوى الدولي.
تعكس هذه المبادرات التزام الإمارات بدعم القطاع الفني والثقافي وتشجيع المبدعين والفنانين المحليين على المشاركة في الحوارات العالمية وتأكيد دورهم الريادي في تطوير المشهد الفني والثقافي على مستوى العالم.
